حددت مفوضية الانتخابات العراقية فئة لن يكون بمقدورها المشاركة في التصويت بالانتخابات المقررة في الـ10 من أكتوبر الجاري.
وحسب بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية، أكدت جمانة الغلاي المتحدثة باسم المفوضية، أن من لا يحملون البطاقة البايومترية لن يحق لهم التصويت إلا إذا تسلموها.
وقالت: "الناخب الذي يمتلك بطاقة قصيرة الأمد وحدّث بياناته من تاريخ الأول من فبراير الماضي وحتى الـ15 من أبريل الماضي، يراجع ويتسلم بطاقته البايومترية كون البطاقة عطلت وتوقفت عن العمل، ولا يحق له الانتخاب بها".
ودعت الغلاي أولئك الذين لم يتسلموا بطاقتهم البايومترية إلى مراجعة مركز التسجيل الخاص بمنطقتهم، لتسلمها.
وشددت المتحدثة باسم المفوضية على أن "آخر موعد لتحديث بيانات الناخبين هو اليوم مع انتهاء الدوام الرسمي".
وفي سياق متصل استبعدت المفوضية 9 مرشحين، عاد منهم واحد بعد تقديمه طعنا أمام القضاء العراقي، وذلك حسب تصريحات لعضو إعلام المفوضية عماد جميل نقلتها "واع".
يشار إلى أن الانتخابات العراقية وما يتعلق بها يشهد شدا وجذبا في الداخل العراقي، حيث شكك بعضهم في إجرائها بموعدها، في حين يرغب آخرون في تأجيلها، لكن مفوضية الانتخابات العراقية كانت قد نفت أنباء تحدثت عن مساعٍ سياسية لتأجيل إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة، حيث قالت المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات، إن "الاقتراع سيجري بموعده المحدد في الـ 10 من أكتوبر المقبل، وليس هناك حديث عن التأجيل".
وكانت مصادر نيابية عراقية قد تحدثت عن أن بعض القوى والكتل لا ترغب في إجراء الانتخابات في أكتوبر المقبل، الموعد الذي حددته مفوضية الانتخابات مؤخراً تحت دوافع التزوير وعدم توفر البيئة المناسبة لتحقيق أجواء نزيهة وشفافة"، إلا أن أغلب القوى والأحزاب السياسية متفقة على المضي بإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في موعدها المعلن.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد أعلن عن تحديد الـ 6 من يونيو المقبل موعداً لإجراء الانتخابات، قبل تأجيلها إلى 10 أكتوبر، لأسباب فنية ولوجستية بحسب الحكومة العراقية.