الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ثقافة

إصدار 5 أعمال روائية ومجموعة قصصية لـ أحمد القرملاوي

  • 5-10-2021 | 17:54

أحمد القرملاوي

طباعة
  • أية جمال

صدر حديثا هذا الأسبوع خمسة أعمال روائية ومجموعة قصصية للروائي أحمد القرملاوي، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، حيث رسخ أحمد القرملاوي مكانته ووجوده الأدبي في المشهد الأدبي المصري.

وصدرت مجموعته القصصية "أول عباس" سنة 2013، ثم توالى صدور كتبه الروائية، فكانت روايته الأولى "التدوينة الأخيرة" عام 2014، ثم روايته "دستينو" عام 2015، ثم أمطار صيفية عام 2016 ثم "نداء أخير للركاب" عام 2018، وروايته  طورثة آل الشيخ" هذا العام 2020، ثم أصدر هذا العام 2021 مجموعة قصصية بعنوان "قميص لتغليف الهدايا"، وفي نفس العام قام بترجمة  كتاب "كافيهات: حكايات من مقاهي باريس" للكاتب الفرنسي ديديه بلوند.


حقق أحمد القرملاوي نجاحات مرموقة ومدوية ولافتة مع توالي ظهور أعماله الروائية، إذ نالت روايته "أمطار صيفية" جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع المؤلف الشاب، وهي جائزة مرموقة لفتت الأنظار إلى قلم جاد لا يلتفت للسرعة، بقدر ما يهتم بالإتقان والتجويد، وهكذا سارت خطا أحمد القرملاوي بثبات من محطة إلى أخرى، ففي رواية "أمطار صيفية" إعلان عن كاتب موهوب وحساس، عبر أجواء فاتنة وشخصيات مقنعة جدًّا، وعالم جديد ممتع وأصيل قائم على استشفاف حقيقي لخبرة ممتازة وحساسة في عالم الألحان والأنغام والآلات الموسيقية، إذ يوجه فيها التحية إلى فن عريق وخبرة إنسانية فريدة، ويدمجها ببناء روائي متماسك، وشخصيات مقنعة، وسردية ممتعة، عبر لغة تصويرية ناعمة مولعة بالوصف، مهووسة بجماليات البلاغة الكلاسيكية، مع إشراقات أنبأت بومضات شعرية أصيلة وبشرت بامتلاك المهارة وحسن قيادتها.


وكانت محطته الجديدة في رواية "ورثة آل الشيخ" التي هي رواية عصور وأزمان ووقائع، لا شيء مثل الحكاية يمكن أن يستعيد شجرة العائلة بمثل هذه الدرجة من

أخبار الساعة

الاكثر قراءة