أكد السودان أن تدفقات اللاجئين الإثيوبين الفارين من الصراع في إقليم تيجراي على أراضيه، تتطلب مزيدًا من الدعم والمناصرة من المجتمع الدولي للحكومة السودانية التي تعاني بدورها من ضعف البنيات والخدمات الضرورية كنتيجة حتمية لسنوات من الصراعات والوضع الاقتصادي المتهالك،
وذلك انطلاقًا من مبدأ التقاسم العادل للمسئوليات والأعباء المترتبة على أوضاع اللجوء والنزوح والهجرة.
جاء ذلك خلال بيان السودان أمام جلسة الحوار العام لاجتماعات اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والذي ألقاه مندوب السودان الدائم بجنيف السفير علي بن أبي طالب عبد الرحمن.
وركز البيان على جهود الحكومة الإنتقالية في إرساء ركائز السلام كخطوة أساسية للحد من عملية النزوح وتحقيق الاستقرار للاجئين، بجانب أوضاع اللاجئين والنازحين في السودان.
وأشاد البيان بالدور الفاعل الذي تضطلع به المفوضية السامية لشئون اللاجئين، لاسيما تبنيها لمبادرة منظمة "إيجاد" للحلول المستدامة لقضايا اللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة بجمهوريتي السودان وجنوب السودان تحت منصة دعم الإيجاد.