قالت مؤسسة (ديابيتز يو كيه) الخيرية لرعاية مرضى السكر في بريطانيا إن ما يقرب من واحد من كل 10 أشخاص في المملكة المتحدة سيصاب بمرض السكر بحلول عام 2030؛ مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة جراء فيروس كوفيد-19.

وأوضحت المؤسسة، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية، أنه من المرجح أن يتعايش نحو 5ر5 مليون شخص مع مرض السكر خلال العقد المقبل، وهي أزمة تزيدها السمنة وتعرضهم لخطر "مضاعفات مدمرة" بما في ذلك النوبات القلبية والفشل الكلوي والسكتة الدماغية وبتر الأطراف والعمى.

وتدعو المؤسسة الخيرية إلى اتخاذ إجراءات على عدة جبهات، بما في ذلك تسجيل المزيد من الأشخاص في برنامج الوقاية من مرض السكر التابع لهيئة الرعاية الصحية الوطنية البريطانية، ويهدف إلى مساعدة الأشخاص في الوصول إلى وزن صحي، وتعلم كيفية تناول الطعام بشكل أفضل، وجعل التمارين المنتظمة جزءا من الحياة.

ووفقا للصحيفة، تم في الوقت الحالي تشخيص إصابة ما يقرب من 1ر4 مليون شخص في المملكة المتحدة إما بمرض السكر من النوع الأول (والذي يمثل أقل من حالة واحدة من كل 10 حالات) أو النوع الثاني ، والذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالسمنة ويمكن أن يتأثر أيضا بالعمر والخلفية العرقية و تاريخ العائلة.

وقال البروفيسور جوناثان فالابجي، المدير المسؤول عن مرضى السكر والسمنة في هيئة الرعاية الصحية الوطنية البريطانية: "يمكن أن يكون لمرض السكر تأثير ملحوظ على حياة الناس، مع ارتفاع مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفقدان الأطراف والعديد من الأشكال الشائعة للسرطان والمزيد، فضلا عن أعراض خطيرة مع الإصابة بكوفيد-19، ولكن بفضل العلاج والرعاية الأفضل من الهيئة، تحسنت التوقعات بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكر من النوع الأول والثاني بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية".