قالت المهندسة مي عمر خبير التحول الرقمي والحلول المتكاملة إن تعطل مواقع التواصل الإجتماعي أمس الاول أصاب الجميع بحالة من الشلل في كثير من الأعمال مما أثار الجدل حول الكثير من المستخدمين للأدوات الرقمية والتكنولوجية، لافتة أن تلك المشكلة كانت عالمية من الشركة الأم لـ"فيسبوك" مما كان لها الأثر السلبي علي كافة الخدمات، مما ترتب علي ذلك العديد من الطروحات لدى المصريين لإنشاء موقع تواصل اجتماعي خاص بهم مثل الفيسبوك.
دخول الفيس بوك مصر
وأوضحت خبير التحول الرقمي في تصريحات خاصة لـ"دارالهلال" أن فكرة إنشاء فيسبوك مصري تحولت لنوع أخر من الأفكار الأهم وذلك عن طريق الاستعداد لشبكات الجيل الخامس وإطلاق تراخيص الإتصالات الجديدة، وأيضا طرح استثمارات ضخمة لرفع كفاءة الشبكة الأرضية، مثل تلك الأفكار ساهمت في تحويل الميزانيات والتمويل لمشاريع أكثر أهمية.
وأضافت "مي عمر" أن هناك العديد من العقبات التي ستواجه مثل تلك الفكرة والتي من أهما أن يتم تشغيل التطبيق علي مالا يقل عن 10 مليون مصري، الأمر الذي سيحتاج لعمل خطة متكاملة وتحديد لحجم الميزانية المطلوبة للتمويل، وتابعت أنه لإنشاء شبكة تواصل محلية لا بد من وجود بنية تحتية قوية، ووجود مركز بيانات دوليا يعمل علي ضمان تقديم خدمات الفيسبوك بحرية وبدون رقابة حكومية.
مصر تعمل فيس بوك
واستطردت خبير التحول الرقمي والحلول المتكاملة أن لا بد من وجود تصميم مناسب للبيئة المصرية لعمل شبكة تواصل محلية، لافتة أنه لابد من تقديم محتوي جيد من خلاله يمكن إقناع المستخدمين للفيسبوك واللجوء لإنشاء شبكة تواصل محلية، كما أوضحت أن تلك الفكرة تتطلب تمويلا علي مدار مالا يقل عن 10 سنوات.
مدى مصر فيس بوك
وتابعت أن الأمر متطلب محتوى ثقافي ومحتوى علمي يستخدم لإطلاق فيسبوك مصري أو موقع تواصل محلي كمرحلة أولى، لذا فقد تم تحويل فكرة إنشاء فيسبوك مصري لإستثماراتها في مشاريع التحول الرقمي لرفع كفاءة الشبكات بمختلف أنواعها وكذلك مشاريع الشمول المالي والمدفوعات عن طريق الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي.