يتساءل البعض عن حقوق الزوجة في حالة طلاقها قبل الدخول؟، وهذا  نكتشفه سويا في السطور التالية، وفقا لفتاوي الأزهر الشريف. 

صرح علماء الأزهر الشريف من مركز الأزهر العالمي للفتاوي، أن المطلقة قبل الدخول بها لا تخلو من حالتين.

اولا : أن يسمى لها صداق، وعندئذ يكون لها نصفه، إلا إذا تنازلت عن حقها وعفت عنه، ودليل على ذلك قوله تعالى :(وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لعن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون) البقرة (٢٣٧)

ثانيا : أن لا يسمى لها صداق، وفي هذه الحالة ليس لها إلا المتعة بحسب حالة الزوج، لقوله تعالي (لا جناح عليكم أن طلقتم النساء مالم تمسوهن اوتفرضوا لهن فريضة ومتعوهن على الموسع قدره على المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين) البقرة (٢٣٦)

وأما إذا وقع الطلاق قبل الدخول، ولكن بعد خلوة صحيحة؛ فللمرأة كامل الصَّداق، وعليها العِدّة، وإذا كانت هناك هدايا قدمها كل طرف للآخر فيستقر ملكها لحائزها بالعقد؛ لأنها قُدِّمت من أجل العقد، وقد تمّ، سواء أكانت ذهبًا. أو غير ذلك.