اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، ثاني لقاءات مصفوفة البرامج وعمل الحكومة وموازنة الأداء للقائمين بأعمال لجنة متابعة العمل الحكومي، مركزياً وإقليمياً بعد استعراض وطرح كافة المشكلات والصعوبات لتطوير العمل الثقافي وتبادل الخبرات بين أفراد المجموعة وتحقيق الريادة في الأداء الحكومي، حيث استعرض المشاركون على مدار يومين طرح آليات العمل بمواقعهم الثقافية المختلفة لتعزيز ثقافة التميز وجودة الأداء وتوظيفها بصورة صحيحة.
أشارت علام إلى أن هذا اللقاء يعزز جهود تبادل المعرفة والخبرات، ويشكل قناة تواصل تجمع مختلف الآراء لإيجاد حلول للتحديات المستقبلية، بما ينسجم مع تضافر الجهود لرفع مستوى التميز وجودة العمل بالمجال الثقافي، عبر آليات استراتيجية ترتكز على تقييم النتائج من حيث المستهدفات لتحفيز جودة الأداء وتعزيز الأثر بمخرجات ذات دلالة معبرة عن الواقع .
تضمن اللقاء مداخلات توضيحية تناولت آلية العمل بصورة تتعلق بتوافر الدعم الكامل لعملية التطوير ومحاولة طرح حلول لتذليل الصعوبات التي تواجه المشاركين باللجنة، لرفع فعالية تنفيذ مستهدفات 2030، لرصد مستوى الإنجاز المحقق في تنفيذ برنامج العمل الحكومي، لتكون أداة فعالة في تحديد وتحليل المخاطر وأوجه الصعوبات التي تعوق تحقيق مستهدفات، وكشف نقاط القصور وتصحيحها قبل إدخال البيانات لضمان جودة المخرجات المبنية على منهجية خطة البرامج والأداء، والمتضمنة نماذج ومنهجيات تتبناها قصور الثقافة للوصول لأدوات موحدة تضمن الارتقاء بجودة العمل وضمان التقدم في تنفيذ المستهدفات، واختتم اللقاء بأهمية التطلع لغد مشرق وأن مؤشرات الأمل بمصر تشهد صعوداً واضحاً يحتاج الي سواعد أبنائها وبأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
