كشفت دراسة حديثة بكلية التمريض جامعة ديبول الأمريكية، عن ارتباط الاكتئاب غير المعالج لدى الحوامل بانخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة.
وذكرت الدراسة التي قادها شانون سيمونوفيتش الأستاذ المساعد بجامعة ديبول، أنه تم تحليل بيانات ألف و907 دراسات لتتبع الاتجاهات في نتائج الولادة السلبية في الولايات المتحدة خلال الفترة من 2010 إلى 2020، مشيرة إلى ازدياد معدلات الاكتئاب والقلق خاصة في أعقاب وباء كورونا المستجد، موضحة أن نتائج الولادة لها تأثير كبير على النتائج لدى البالغين، حيث يكون الطفل الذي يولد مبكرًا أو صغيرًا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض المزمنة مثل مرض السكري النمط الثاني كشخص بالغ.
وأضافت أنه من خلال معالجة الاكتئاب، يمكن تحسين صحة الأشخاص الذين ينجبون، وكذلك مراقبة صحة سكان المستقبل، مشيرة إلى أن الاكتئاب لا ينتهي بولادة الطفل، وغالبًا ما يكون يتبع الأشخاص الذين ينجبون خلال سنواتهم الأولى كآباء.
وقال الباحثون أن تحليل البيانات ذهب إلى أن الاكتئاب غير المعالج أثناء الحمل يؤدي إلى آثار قصيرة وطويلة المدى على صحة السكان، ويؤدي إلى أطفال يولدون صغارًا جدًا، بما في ذلك الوزن المنخفض عند الولادة وكذلك الأطفال الذين يولدون مبكرًا.