الثلاثاء 14 مايو 2024

روشتة لتأهيل الأطفال قبل «أول يوم مدرسة»

العام الدراسي الجديد

تحقيقات7-10-2021 | 19:15

هدي صالح

تعاني بعض الأمهات في المراحل الأولى من عمر الطفل مع بدائة مرحلة عمرية جديدة بدخوله مرحلة التعليم والابتعاد عنها لعده ساعات مما يسيطر عليه الخوف من المدرسة، تبدأ في الظهور مع الطفل الذي يذهب لأول مرة الي المدرسه  بسبب خوف الانفصال عن الأم تحديدًا وأحيانًا بعد دخوله بفترة، تظهر المشكلة دون مقدمات بسبب تعرضه لموقف ما داخل المدرسة لم يخبر بها احد وتظهر المشكلة بشكل واضح على طلاب المراحل الدراسية المتقدمة، وهم الصغار في السن الذين يدخلون المدرسة لأول مرة بسبب قلق الانفصال وعند الانتقال من مدرسة إلى أخرى.

وتزداد احتمالات التعرض لبعض حالات التنمر وعند الانتقال من المرحلة الابتدائية إلى الإعدادية، ومن الإعدادية إلى الثانوية، بسبب بداية الحياة الاجتماعية الأكثر انفتاحًا، وصعوبات التواصل المجتمعي  حيث تظهر مشكلة الخوف من المدرسة ورفض الذهاب إليها تُصيب البنات بنسبة أكبر من الأولاد، ونسبتها بشكلٍ عام تصل إلى 4٪ تقريبًأ من إجمالي عدد الطلاب.

روشتة للتعامل مع الطفل

وأوضحت الدكتورة هند البنا استشارية الصحة النفسية كيفية التاهيل النفسي للطفل بأول مرحلة تعليمة من رياض الاطفال، مع بداية العام الدارسي الجديد، قالت إنه بخروج الطفل من المنزل لأول مرة يصاب الطفل بقلق الانفصال هو البعد عن الاهل او الاخوات او الالعاب المفضلة يشعر بتوتر للخروج من المكان المالوف أو المعتاد له والجلوس في مكان غير المألوف لفترة طويلة.

أوضحت في تصريج لبوابة "دار الهلال" إنه في حاله ان الطفل لديه اخوات أكبر يبدا يأخد الخبرة عن طريق تمهيد  طريق الأخ الكبرله  بأن المدرسة هي مكان لطيف يوجد فيه أصحاب وألعاب وأنشطة مختلفة حتى يعتاد علي البعد عن الأسرة وان لديه التزامات طول الأسبوع ويكون مستقل  بنفسه ومع بداية الدراسة.

وأكدت أن أول الأيام لا مانع من دخول لعبة مفضلة لديه حتي يعتاد علي الوضع تدريجيا ومشاركته في الانشطة المختلفة، موضحة أن دور الاسرة هو تشجيع الطفل بالمكافات عند رجوعه من المدرسه مع استمرار الأشياء الإيجابية التي تحدث في يومه بالذهاب إلى المدرسة، وتجنبي ترغيبه فيها بالمكافآت المادية، وتركز على الأمور المعنوية، مثل: الشعور بالسعادة ورؤية الأصدقاء والقيام بالأنشطة المدرسية.

وأضافت أن المكافات مطلوبة حتي يعتاد علي الوضع وتقليلها في منتصف الاسبوع مثال لعبه مفضله او اكله مفضله وعلي المعلمين تمهيد واستيعاب  اتباع سلوكيات الطفل في الفصل للانها المره الاولي للخروج فيها  فايجب تهيات بيئه مناسبه وغير نافره  للطفل اتعداد لانشطه مختلفه في بدايه العام الدراسي ونحكي له قصص مختلفة.

وشددت على أنه علي المعلم الصبر علي الطفل عدم معاقبته التكلم معه محاوله فهم المشكله تحلي بالهدوء والصبر في التعامل مع طفل عدم الانفعال  عليه، فالعصبية والضرب يزيدان من المشكلة، ويُصعّبان الوصول لأي حل عملي وعدم العند  معه عدم اخافته ونحاول نحسن من صوره المكان.

وطالبت بتمهيد الطفل من مرحلة إلى مرحلة عمرية مختلفة، حيث يكون القلق والتوتر أقل بحيث على الأسرة عدم رهبة الطفل من المناهج التعليمية ويكون لديهم دافع ليكون ترغيب وليس ترهيب لأن الخوف يكون بالعكس لأن الرغبه أكبر من العلاقات الاجتماعيه لأن تكون في سعادة لدخول مرحلة جديدة ولكن على الأسرة تخفيف العبء على الطالب من حيث ضغط الدراسي أو مناهج الزائدة أو تهويل بعض الامور، مختتمة بنصيحة مهمة للأمهات قائلة: "احتوي طفلك جيدًا واغمريه بحنانكِ، إذ إن التربية السوية تبدأ من هنا."

Dr.Radwa
Egypt Air