سورة فاطر سورة مكية، ونزلت على الرسول صلي الله عليه وسلم، قبل الهجرة إلي المدينة، وتحتل المرتبة الثالثة والأربعون في ترتيب نزولها،، ونزلت سورة فاطر بعد سورة الفرقان وقبل سورة مريم.
وفي هذا الصدد تعرض"دارالهلال" في السطور التالية فضل قراءة سورة فاطر وسبب تسميتها
فضل قراءة سورة فاطر
ورد في فضل قراءة سورة فاطر بعض الأحاديث ومن تلك الأحاديث "من قرأسورة الملائكة دعته يوم القيامة ثمانية أبواب الجنة: أن ادخل من اي باب شئت"
من قرأ سورة الملائكة كتب له بكل أية قرأها بكل ملك في السماوات والأرض عشر حسنات، ورفع له عشر درجات، وله بكل أية قرأها فص من ياقوتة حمراء.
سبب تسمية سورة فاطر
سميت سورة فاطر بهذا الأسم، قول الله تعالي ، اسم من أسمائة الحسني في بداية سورة فاطر،قال تعالي: "الحمد لله فاطر السموات والأرض"
وهوا الأسم المعتمد لها في أغلب المصاحف والتفاسير، وتسمي أيضا بسورة الملائكة، لانها تتحدث عن الملائكة على خلاف سور القرءان الكريم.
الموضوعات التي تضمنتها سورة فاطر
- وصف الملائكة الكرام، وبيان قدر الله عز وجل في خلقهم.
- الحديث عن مظاهر قدرة الله تعالي كخلق السماوات والأرض.
- إقامة البراهين والحجج الداله على وجود الله تعالي.
- تذكير الناس بنعم الله تعالي.
- مواساه النبي صلي الله عليه وسلم على ما يلاقية من أذى قومه.
- تحذير الإنسان من الوقوع بحبائل الشيطان والغرور به.
- تذكير الكفار بعاقبة الأمم السابقة التي كذبت رسلها، وما حل بهم.
- التأكيد على صدق دعوة النبي محمد صلي الله عليه وسلم.
- التذكير على انفراد الله تعالي وحده بالألوهية.