أعربت رافينا شامداسانى المتحدثة باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه، عن قلق المفوضة البالغ إزاء تقارير بوجود نشر كبير للأسلحة الثقيلة والقوات من قبل جيش ميانمار (تاتماداو) خلال الأسابيع القليلة الماضية في بلدتي كانبيتليت وهاخا في ولاية تشين وبلدتي كانى ومونيوا في منطقة ساجاينج الوسطى وبلدة جانجاو في ماجواى.
وأضافت في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الجمعة، أنه تم نشر قائدين رفيعي المستوى في المنطقة وتم إغلاق الإنترنت، وقالت إن المفوضية الأممية تشعر بقلق بالغ إزاء هذه التطورات خاصة في ضوء الهجمات المكثفة للجيش التي جرى توثيقها خلال الشهر الماضي في هذه المناطق بما في ذلك عمليات القتل والاقتحام لقرى ينظر إليها على أنها متعاطفة مع قوات الدفاع الشعبية أو الجماعات العرقية المسلحة وإحراق المنازل حيث كان يقوم على ما يبدو للبحث عن عناصر المقاومة المسلحة وكأعمال انتقامية ضدهم .
وقالت شامداسانى إن هناك أنباء وردت عن اعتقالات جماعية فضلا عن التعذيب والإعدام بإجراءات موجزة وذكرت أن المفوضة السامية لاحظت وجود نمط ثابت من الهجمات التي يشنها التاتماداو (جيش ميانمار) ضد الأفراد العزل باستخدام القوة المميتة وتدمير الممتلكات السكنية والاحتجاز التعسفي الجماعي والوفيات في الحجز العسكري، وأضافت المتحدثة أن المفوضة السامية تحث المجتمع الدولي على التحدث بصوت واحد لمنع ارتكاب المزيد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد شعب ميانمار وكذلك لتهدئة الموقف وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجونها هناك.