روبانزل فيلم الكارتون الشهير والذى تجسد بطولته فتاة تملك شعرا سحريا طويلا والذى تسعى الكثير من الفتيات لكى تصل لمظهرها وجمالها ومن هذه المحاولات كانت لسيدة من روسيا استطاعت ان تصل بشعرها لطول كبير يزيد عن 50 بوصة حتى أصبح لقبها هو روبانزل الحقيقية ولكن لهذه القصة جوانب سلبية ربما لا يمكن تصورها فهذه السيدة رغم المظهر الجذاب والشكل الجميل تعانى من تصفيف شعرها والعناية به كما أن حشرات الرأس تهاجمها باستمرار وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

 

تقضي ألينا مازانيك ما يقرب من ستة عشر ساعة في الأسبوع في إدارة خصلات شعرها التي يبلغ طولها 51 بوصة كما أن شعرها كثيف لدرجة أن الحشرات تحاصره باستمرار.

ألينا مازانيك ، 35 عامًا ، من لينينسك كوزنتسكي فى روسيا ، كانت دائمًا تتمتع بشعر طويل ، لكن منذ عام 2011 كانت تريد أن تخلق مظهر على طراز روبانزل .

تقضي ما يصل إلى أربع ساعات في المرة ، ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع لتكمل روتينًا صارمًا للعناية بالشعر للتأكد من بقاء خصلات شعرها صحية.

ومع ذلك ، على الرغم من كونها فخورة به ، اعترفت رابونزيل الواقعية بأن الحشرات تعلق في بعض الأحيان في خصلات شعرها ، وأن أطرافه تتشبث بمقابض الأبواب.

 

وفي عام 1999 ، في سن 13 عامًا ، قامت بقص خصلات شعرها الطويلة  التي يبلغ طولها 12 بوصة لتتناسب مع قصات شعر بوب القصيرة في ذلك الوقت ، لكنها سرعان ما أدركت أنه كان خطأً وأصبحت مستاءة للغاية بينما كانت تنتظر نموها مرة أخرى  ، استمر في نموه عندما بلغت سن التاسعة عشرة في عام 2006 ، حيث كان طول شعرها 22 بوصة وقررت أنها تريد أن تجرب  فكرة تلوين شعرها وواصلت صبغ شعرها حتى بلغت 23 عامًا في عام 2010 ، عندما جربت صبغات الشعر التي ألحقت أضرارًا بالغة بحالة شعرها.

بعد أن أدركت الضرر الذي سببته لشعرها في عام 2011 ، بدأت قصة  نمو شعرها مرة أخرى ولكن بشكل صحى وقصّت الأجزاء التالفة والملونة من شعرها تدريجيًا.

على مدى السنوات القليلة التالية ، واصلت تنمية شعرها وفي عام 2018 قررت أنها تريد شعرًا طويلًا جدًا وبدأت في التعامل مع العناية بشعرها على محمل الجد.

 

قالت ألينا:  في عام 2018 ، أدركت أنني أريد شعرًا طويلًا جدًا وكان علي أن أعتني به جيدًا للحفاظ على صحته.

يستغرق روتين العناية بالشعر الخاص بها من ساعتين إلى أربع ساعات في المرة ، ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع وتستخدم الزيوت والأقنعة العشبية لتدليك فروة رأسها لتحفيز النمو جنبًا إلى جنب مع الشامبو الذي يحتوي على مواد خافضة للتوتر السطحي وأقنعة ترطيب الشعر.

بعد الغسيل ، تستخدم البخاخات والكريمات والزيوت التي تلتصق بشعرها لتحافظ عليه في حالة جيدة حيث يبلغ طول شعرها الآن 51 بوصة ويكاد يصل إلى ركبتيها وقد قامت بتوثيق رحلة نمو شعرها عبر الإنترنت على انستجرام و تيك توك ، حيث لديها ما يقرب من مليوني متابع .

وتقول في بعض الأحيان يتسبب طوله في حدوث مشكلات ، على سبيل المثال أجلس عليه عن طريق الخطأ أو ألتصق به في باب السيارة ويلتصق بمقابض الأبواب كما يمكن أن يتشابك الذباب والخنافس والفراشات فيه.

 

تقول ألينا إنها تتلقى الكثير من الثناء عندما تمشي وشعرها لأسفل وغالبًا ما يقارنها الأطفال مع رابونزيل وغالبًا ما يقول لها الرجال "لا تقص شعرك الجميل أبدًا" ويترك الناس على الإنترنت تعليقاتها ورسائل تخبرها بأنهم يحبون شعرها - تصفها بعض النساء بأنها مصدر إلهام ويخبرونها أنها تحفزهم على تنمية شعرهم ومع ذلك ، تتلقى أيضًا تعليقات سلبية ويقال لها أن شعرها يشبه ذيل الحصان.

عندما تم إخبارها بذلك ، أجابت بعبارة "شكرًا لك ، الخيول حيوانات جميلة ذات شعر كثيف مذهل" يعتقد بعض الناس أن شعرها أشعث للغاية ، لكن ألينا تعتقد أن كل الشعر يمكن أن يكون جميلًا وتابعت ألينا ، كل يوم يكتب لي الناس من جميع أنحاء العالم على انستجرام و تيك توك ويعجبون بشعري.

تقول لي النساء إنني أحفزهن وألهمهن ويطلبون مني النصيحة حول كيفية نمو شعرهم وأنا أساعدهم ومع ذلك ، يعتقد بعض الناس أن الشعر الأملس فقط هو الجميل وأن شعري غير مهذب.

أشرح لهم أن أي شعر يمكن أن يكون جميلًا  سواء كان مفرودًا ، أو مجعدًا ، أو رقيقًا ، أو طويلًا أو قصيرًا ، أو كثيفًا أو خفيفًا ولا يمكنك أن تكره الناس بسبب مظهرهم فكل شخص جميل بطريقته الخاصة وله الحق في اختيار نوع الشعر الذي يريده.