بالتزامن مع الذكرى الـ48 لنصر أكتوبر المجيد، تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مجموعة من الصور التي تظهر لحظة خروج الإسرائيليين من مستوطنة "ياميت" شمال سيناء بعد هزيمتهم في حرب 1973.
وفي الصور تظهر علامات الحزن على سكان المستوطنة الإسرائيلية الذين دخلوا في نوبات بكاء شديدة بعد شعورهم بمرارة الطرد من الأراضي التي احتلوها في سيناء، بعدما حاصرتهم قوات الجيش المصري لمدة 3 أيام، وأجبرتهم على الخروج بالقوة الجبرية في أعقاب انتصار مصر في حرب 1973 وقبول إسرائيل التفاوض وإرجاع سيناء العزيزة.
وأثارت الصور جدلًا بين رواد تويتر الذين علقوا عليها بتعليقات منها: "ده حالهم بعد الهزيمة وفضلوا متمسكين بالأرض وبأي طريقة تانية ماكنش خرجوا منها الحمدلله.. الحمدلله على نعمة جيش مصر"، "ربنا يخدهم"، "عالم بجحه مش عاوزين يطلعوا من أرض مش أرضهم محتالينها حاجة كده في منتهي البجاحة بس بفضل الله ثم لجيش مصر العظيم وشعبها الابي اللي رفض يتبقي من هؤلاء المرتزقة فرد علي أرضها تحيا مصر وتحيا جيش وشعب وشرطة مصر العظماء".
ومن الجدير بالذكر أنه تم هدم مستوطنه" ياميت"أكبر المستوطنات الإسرائيلية التي تم بناؤها في سيناء خلال فترة احتلال تل أبيب لها، حيث بقيت لمدة سبع سنوات وكانت رمزًا للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي في سيناء.
وتم التخطيط لتكون"ياميت" ثالث أكبر مدينة ساحلية في إسرائيل، بعد تل أبيب وحيفا وكان مخططًا لها استيعاب موجات الهجرة المستقبلية،التي كان يُفترض أن تشكل المركب الأساسي من سكان المدينة.
