الخميس 23 مايو 2024

قصة هبوط فريق «المقصبة» بكفر الشيخ.. من حلم الصعود لتسريح اللاعبين

محافظات8-10-2021 | 23:26

بسنت عبدالسلام

لم يبخلوا على فريقهم بأي شيء يملكونه سواء أكان مالا أو غير ذلك ممن يملكون حتى وصل بهم الحال إلى التبرع بالطيور، بالبط والدجاج لكي يواصل فريقهم لكرة القدم التقدم، إنهم أهالي قرية "المقصبة" التابعة لمركز ومدينة برج البرلس بمحافظة كفر الشيخ، ولكنهم مع الوقت قد عجزوا عن توفير الأموال فخرج فريقهم من الترتيب وتم تسريحه.

بداية يقول مصطفى غانم، لاعب سابق بالفريق، إنهم حاليا تم تسريحهم وأصبح الفريق الذي كان على مشارف الدرجة الثالثة خارج الترتيب لقلة الموارد المالية وعجز أهالي القرية عن الاستمرار في التبرع للفريق.

وكشف اللاعب، خلال تصريحاته، أن الأهالي كانوا يتبرعون بالبط وكان هو المورد المالي الرئيسي في الفريق في الفترة الأخيرة قبل أن يتم تسريح اللاعبين، لافتا إلى أن الفريق كان يلعب باسم مركز شباب المقصبة ولم يكن المركز يصرف له أي اعتماد مالي نهائيًا.

وقال إبراهيم حسب الله، أحد مسئولي مركز شباب المقصبة، إن الفريق كان قائم بالجهود الذاتية من الأهالي فقط ولم يكن المركز يدعمه ماديا ولكن الفريق كان يلعب باسم المركز، لافتًا أنه كان يقوم باللف في القرية بسيارة بها مكبرات صوت لدعوة الأهالي للتبرع للفريق الذي كان ينال على إعجاب الجميع في أدائه الكروي وخاصة أمام الفرق المنافسة حتى كاد أن يصل للدرجة الثالثة.

وأكد حسب الله، رواية التبرع بالبط والفراخ من الأهالي، قائلا: كانوا يتبرعون لنا بكل شيء حتى نكمل احتياجات الفريق مثل توفير الانتقالات واللاعيبة كانوا أحيانا كثيرة لا يتقاضون أجورا فكنا بالكاد نستطيع أن نوفر لهم وجبة غذاء وأحيانا كنا لا نستطيع.

وتابع حسب الله: كان الفريق ناجح نجاحًا باهرًا وكان متقدم في الدرجة الرابعة وعلى وشك الصعود للثالثة وكان نجاحه باهرًا بشهادة الجميع حتى المنافسين، ولكن مع عدم وجود أي موارد مالية أو تقديم دعم له من أي جهة حتي تم تفكيك الفريق الذي كان يلتف حوله أهالي القرية ويتابعونه ويساعدونه بكل قوتهم، مؤكدا أن مشكلة الدعم المالي تؤثر على فرق كثيرة بل وتجعلها في مهب الريح.