أطلقت دولة الإمارات، ضمن مشاريع الخمسين، مهمة جديدة في مجال الفضاء لاستكشاف كوكب الزهرة و7 كويكبات أخرى في المجموعة الشمسية.
وأكد بن زايد أنه يثق بقدرات أبناء الإمارات وطموحاتهم إلى بلوغ أرفع المراتب العلمية بما يخدم مستقبل الإمارات والمعرفة الإنسانية.
نشر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صورة التقطها مسبار الأمل لفصل الربيع في الجزء الشمالي من كوكب المريخ.
وفي حسابه على موقع "تويتر"، علق الشيخ محمد بن راشد على الصورة قائلاً إن "الإمارات بدأت اليوم مشاركة البيانات العلمية التي حصلت عليها مع بقية مراكز البحث العالمية".
وأضاف: "اكتشفت كميات أكبر من المتوقع من الأكسجين في الكوكب".
وفي شباط 2021، أصبحت الإمارات خامس دولة في العالم تصل إلى مدار المريخ، عبر مشروعها لاستكشاف الكوكب الأحمر "مسبار الأمل".
وجاء المشروع تتويجا لسنوات من الجهود المتواصلة في بناء قطاع فضائي متطور، ونقل المعرفة إلى الكوادر الإماراتية وتهيئة البيئة التشريعية والتنظيمية والاستثمارية اللازمة لضمان النمو المستدام لهذا القطاع الواعد.
وقال محمد بن راشد، حاكم دبي، في تغريدة على "تويتر" فى وقت سابق إنه "سيقع تنفيذ أول هبوط عربي على كويكب في ختام الرحلة التي ستقطع 3.6 مليار كم (7 أضعاف رحلة مسبار الأمل لكوكب المريخ)".
وأضاف: "مسيرتنا في مجال الفضاء ما تزال في بدايتها.. ورحلاتنا مستمرة ولدينا مشاريع علماء فضاء ورواد فضاء ومركبات فضاء".
وتابع: "ثلث نجوم السماء كانت تحمل أسماء عربية لأن العرب كانوا رواد علم الفلك مهمتنا استئناف حضارتنا العربية.. وإذا لم نتحرك اليوم فمتى؟"
من جهته، قال محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، إن إطلاق دولة الإمارات مشروعا جديدا لاستكشاف الزهرة وحزام الكويكبات، خطوة جديدة في مساهمتها في علوم الفضاء.
والمشروع الإماراتي هو الرابع عالميا، وستحقق الإمارات رابع هبوط عالمي على كويكب يبعد عن الأرض 560 مليون كيلومتر في المجموعة الشمسية، ما يعزز مسيرتها التنموية العلمية وترسيخ مكانتها في استكشاف الفضاء.
وتستغرق مدة المهمة العلمية 5 سنوات، تمتد من عام 2028 وحتى عام 2033، ويتضمن المشروع الجديد إرسال مركبة فضائية يستغرق تطويرها 7 سنوات على أن تكون جاهزة للانطلاق بداية عام 2028.