الخميس 1 مايو 2025

ميرفت حطبة لـ«الهلال اليوم»: القابضة للسياحة تستهدف 789 مليون جنيه أرباح خلال العام المالي 2017 /2018

  • 29-5-2017 | 11:58

طباعة

**فشل عمليات طرح فرع الخازندار بسبب وضع اليد

** 50 مليون دولار التكلفة الاستثمارية لعروض الصوت والضوء الجديدة

** لا تلاعب في عقود المشاركات مع القطاع الخاص

أكدت ميرفت حطبة رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، أن الشركة القابضة التابعة تحقيق إيرادات إجمالية بلغت 2.930 مليار جنيه عن العام المالي 2018/2017، مقابل 2.465 مليار عن العام المالي 2017/2016 بزيادة تبلغ 465 مليون جنيه، بنسبة زيادة 19% في مقابل 2.083 جنيه فعلي 2016/2015 بزيادة 847 جنيه بنسبة 42%.

وأشارت إلى أن جميع عقود المشاركة مع القطاع الخاص سليمة ولا تلاعب فيها، حتى العقود القديمة حقوق الشركات محفوظة عند تقاعس المشارك عن تنفيذ العقد يتم سحب الفرع وإعادة المشاركة عليه مع مشارك آخر.

وأضافت "حطبة": الشركة استغلت ضعف الإقبال السياحي في تطوير منظومتها الفندقية حيث تتم حاليا أعمال التطوير بفندق شبرد المملوك لشركة إيجوث إحدى شركات القابضة للفنادق، والتي بدأت أول سبتمبر الماضي، وستستغرق عامين ونصف تشمل كافة الخدمات والبنية التحتية والمعالجات الإنشائية والديكورات، إلى جانب التطوير الشامل للواجهات وقاعات الاجتماعات والمطاعم والمطابخ ووحدات التحكم وذلك مع الحفاظ على الطراز المعماري الخاص الذي يتمتع به فندق شبرد كواحد أقدم فنادق القاهرة وأعرقها.

بوابة "الهلال اليوم" التقت بميرفت حطبة وفيما يلي نص الحوار:

- ما الذي تستهدفه الموازنة التقديرية الجديدة للشركة القابضة للسياحة؟

*تستهدف الموازنة التقديرية للشركة القابضة تحقيق إجمالي إيرادات بمبلغ 223 مليون جنيه خلال العام المالي 2018/2017، مقابل 178 مليون خلال 2017/2016 بزيادة 55 مليون جنيه بنسبة زيادة 31%، كما استهدفت تحقيق صافى ربح خلال 2018/2017 بمبلغ 128 مليون جنيه مقابل 106 مليون خلال 2017/2016 بزيادة نحو 22 مليون جنيه وبنسبة زيادة 21%.

واستهدفت الشركة القابضة وشركاتها التابعة تحقيق إيرادات إجمالية تبلغ 2.930 مليار جنيه عن العام المالي 2018/2017 مقابل 2.465 مليار عن العام المالي 2017/2016 بزيادة تبلغ 465 مليون جنيه بنسبة زيادة 19% في مقابل 2.083 جنيه فعلي 2016/2015 بزيادة 847 جنيه بنسبة 42%.

كما استهدفت تحقيق صافى ربح 789مليون عام الموازنة 2018/2017 مقابل 493 مليون جنيه خلال 2017/2016، ومقابل 326 جنيه عام 2016/2015، كما استهدفت الشركة وشركاتها التابعة تحقيق إنفاق استثماري 951.8 مليون جنيه خلال عام الموازنة 2018/2017 مقابل 536.4 مليون جنيه متوقع خلال 2017/2016، بزيادة 415.4 مليون جنيه بنسبة زيادة 77%.

- إلى أين وصلت أزمة قصر عزيزة فهمي؟

*يتم استئناف المفاوضات الودية بين شركة إيجوث وورثة قصر عزيزة فهمي بمنطقة جليم بالإسكندرية، والذي كان من المفترض إقامة فندق سياحي عالمي على غرار فندق الماريوت، ويرجع سبب التوقف إلى طول الإجراءات القانونية والنزاعات القضائية مع ورثه القصر والتي تعود إلى 54 سنة، مؤكدة أن الورثة وقتها كانوا 3 فقط والآن أصبحوا 40 وريثًا وهم ما كان يمثل عدد كبير.

ودراسات الجدوى الاقتصادية والفنية للمشروع كانت تشير إلى أن التكلفة الاستثمارية المبدئية للمشروع تصل إلى 900 مليون جنيه والعائد على الاستثمار سيحقق 1.5 مليار جنيه.

- هل يشكل قانون الإيجارات الجديد أي تهديد لفرع شركات التجارة؟

*قانون الإيجارات الجديد إذا تم إقراره سنواجه مشكلة كبيرة مع الفروع التي تستأجرها شركات التجارة، إلا أنه يتم حاليا التفاوض وعمل عقود ثلاثية بين الشركة والمشارك والمالك مع زيادة الإيجارات للحفاظ على الفروع.

- أثيرت قضية استغلال الأصول سواء بالمشاركة أو البيع؟

*لا نية للشركة القابضة للسياحة لبيع أي فرع أو فندق تاريخي فهي كنوز لا تقدر بثمن.

- ماذا عن عقود المشاركة مع القطاع الخاص؟

*جميع عقود المشاركة مع القطاع الخاص سليمة ولا تلاعب فيها حتى العقود القديمة حقوق الشركات محفوظة، وعند تقاعس المشارك عن تنفيذ العقد يتم سحب الفرع وإعادة المشاركة عليه مع مشارك آخر.. الشركة دائما تختار أصحاب الملائمة المالية والسمعة الجيدة والعقد الأكثر ربحية ويتم اختيار أفضل العروض من خلال مظاريف مغلقة ويتم فتحها أمام الجميع .

مثلا تم فسخ عقود فرع صيدناوى العاشر من رمضان وفرع أسوان التابع لشركة الأزياء الحديثة وفرع منيا القمح لشركة بيع المصنوعات، وقامت الشركة القابضة بالمشاركة على 165 فرع تابع لشركات التجارية التابعة لها.

- إلى أن انتهى مشروع استغلال فرع صيدناوى الخازندار التاريخي؟

*الشركة قامت فقط بطرح حق الانتفاع لفرع صيدناوى الخازندار التاريخي بميدان العتبة وحتى الآن فشل الطرح بسبب الباعة الجائلين الذين استولوا على حديقة الفرع بوضع اليد منذ 50 عامًا ويهددون أي مستثمر ولهذا لم يتقد أي مستثمر .

الفرع مقام على مساحة 8500 متر يتكون من دور أرضي و3 أدوار ويعتبر درة صيدناوى إذ يمثل الفرع التاريخي الذي مازال محافظا على شكله الأصلي والذي ينتمي إلى مشروع القاهرة الخيدوية لذا يشترط موافقة مجلس الوزراء على أي قرار يخصه.

-كيف تعاملت الشركة القابضة مع ضعف الإقبال السياحي؟

*الشركة استغلت ضعف الإقبال السياحي في تطوير منظومتها الفندقية حيث تتم حاليا أعمال التطوير بفندق شبرد المملوك لشركة إيجوث إحدى شركات القابضة للفنادق والتي بدأت أول سبتمبر الماضي وستستغرق عامين ونصف تشمل كافة الخدمات والبنية التحتية والمعالجات الإنشائية والديكورات، إلى جانب التطوير الشامل للواجهات وقاعات الاجتماعات والمطاعم والمطابخ ووحدات التحكم وذلك مع الحفاظ على الطراز المعماري الخاص الذي يتمتع به فندق شبرد كواحد أقدم فنادق القاهرة وأعرقها.

ومؤخرا تم الانتهاء من تطوير فندق مينا هاوس حيث قامت شركة الماريوت العالمية بوضع علامتها عليه طبقا للقعد الموقع ولمدة 15 سنة قابلة للتجديد ثم يبدأ تطوير القصر التاريخي كذلك أوشكنا على انتهاء أعمال تطوير فندق الماريوت الذي يقبع في منطقة الكبائن و الغرف ومطعم الليالي المصرية وسيتم افتتاحه بداية يوليو القادم.

-ماذا عن أعمال تطوير فندق الكونتيننتال؟

*بدأنا بالفعل أعمال الهدم الداخلية لفندق الكونتيننتال وسط البلد التابع لشركة إيجوث مع الاحتفاظ بالواجهة الرئيسية على شارع عدلي وأسماء القاعات وطراز التشييد ويجرى التجهيز لإنشاء شركة مشتركة مع القطاع الخاص تنقل لها شركة إيجوث حصة عينية لتبدأ في صرف 1.5 مليار جنيه بالإضافة إلى تكلفة تطوير 70 مليون جنيه قيمة التعويضات التي ستقدم إلى أصحاب المحال .

كما تم تشكيل لجنة ممثلة من الشركة القابضة وهيئة التنسيق الحضاري وشركة إيجوث ومحافظة القاهرة للتفاوض مع أصحاب المحال وتم الاتفاق على صرف تعويض شهري لأصحاب المحلات يعادل 10 أمثال أخر قيمة إيجاريه للعقود الموقعة مع الشركة وذلك لفترة زمنية قدرها 3 سنوات .

-إلى أين انتهت مزايدة إدارة وتطوير عروض الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات؟

*الشركة حصلت على كافة الموافقات على العرض الجديد لشركة الصوت والضوء وسيتم تنفيذه نهاية ديسمبر 2017 وسيفتتح بداية يناير 2018 مع الاحتفال برأس السنة الجديدة و التكلفة الاستثمارية للمشروع تقدر بـ50 مليون دولار طبقا للعقد 36 مليون دولا تكلفة التطوير و14 مليون للمبدع مصمم العرض وهو فنان فرنسي وستحصل الشركة على حد أدنى مضمون قدره 10 مليون جنيه سنويا بالإضافة إلى جزء من العائدات .

وعقد الشراكة بين شركة بريزم وشركة مصر للصوت والضوء تضمن تحديث الأجهزة والمعدات التي سيتم استخدامها في المشروع سنوياً، وتؤول في نهاية العقد لشركة مصر للصوت والضوء وسيتم استخدام التقنية الحديثة من خلال الليزر والصورة التخيلية لإبراز حجم وضخامة منطقة الأهرامات، فضلاً عن المؤثرات الخاصة بما يتماشى مع قيمة وقدر هذه المنطقة مؤكدة أن العرض يحمل شقاً يخص الآثار والحفاظ عليها وإظهارها خاصة الأهرامات.

    الاكثر قراءة