للأسف رمضان يشهد زحاما كبيرا ومعظم الأعمال لا تحصد المشاهدة التى تستحقها بسبب أن كثرة الأعمال تضع حالة من التشتت لدى الجماهير وأنا أعمالى الفنية تحتاج لتركيز ومتابعة وبالتالى أجد أن رمضان ليس الشهر المناسب للدراما الحقيقية لأن الكل يتنافس ويعرض أعماله وفى النهاية المشاهد يتابع عملا واحدا بشكل يومى بسبب الزحمة والهيصة فى تقديم الدراما وبالنسبة لذهابى إلي المهرجانات أنا لا أذهب لأى مهرجانات لأن كل من هب ودب يقيم مهرجانا ويوزع الجوائز على الكيف والمزاج لأصحابه ومعارفه وأقاربه لذلك فقدت الجوائز قيمتها وأصبحت المهرجانات بلا معنى وكلها تحولت لسبوبة.
نادية الجندي
الأخبار
***
حالة الغناء فى العالم العربى تشبه كل شىء يدور حولنا ومع ذلك أنا إنسان متفائل وعلى يقين أن الأشياء الجميلة ستعود لتظلل كل الناس فنيا واجتماعيا واقتصاديا وأمنيا ولاشك من وجهة نظرى أن مواقع التواصل الاجتماعى ساهمت فى شهرة أشخاص بعيدين عن الفن لأن الانتشار السريع ساهم فى شهرة كل من هب ودب ومن جهة أخرى استطاع الفنان الحقيقى أن يستمر من خلال السوشيال ميديا وخاصة أولئك الذين تحاربهم شركات الإنتاج.
وليد توفيق
الشبكة
***
أعتقد أن مشاكل الإنتاج هى التى تطغى على معظم الأعمال وتوقف تصويرها لشهور، وهناك شركات إنتاج لا تكلف نفسها وتحاول الاسترخاص مما جعل سوق الدراما يخسر كثيرا والأهم من كل ذلك دخول المهنة لبعض أطقم العمل وخاصة المساعدين أو ما يسمونهم الأطقم المساعدة كمساعدى الديكور والأزياء والتصوير والإخراج وأتساءل كيف تسمح نقابة المهن السينمائية لهؤلاء بالعمل دون تأهيل كامل وإعداد مهنى جيد، حتى إذا خرج هؤلاء لسوق العمل أصطدموا بخبرات نجوم واسعة وهو الأمر الذى جعلنا نتأخر كثيرا عن بعض الدول مثل المغرب وإيران وتركيا وهى الدول الأكثر اهتماما بالأطقم المساعدة وأماكن التصوير حتى قبل اهتمامهم بأبطالهم ونجومهم لأنهم يدركون أن هؤلاء الجنود المجهولين هم القادرون على إنجاح أى عمل.
عبدالعزيز مخيون
الإذاعة والتليفزيون
***
ما يجذبنى عادة هو أن الشخصية التى أحب أن أؤديها تكون مركبة إلى حد ما، لعلى لم أنتبه لهذه النقطة وأنها تجمع بين كل الشخصيات التى قدمتها من قبل، ولكن هذا ما يشغلنى حاليا بشكل كبير فى اختياراتى، أنا أبحث عن شخصيات بها تحد، وأصل إلى مرحلة أننى أستطيع التعبير عن نفسى من خلال شخصية مركبة - وليست معقدة - فالشخصيات البسيطة السلسة العادية ليس بها شىء مثير سواء لى كممثل ولا للمتفرج أظن.
أحمد مجدي
صباح الخير
