الخميس 4 يوليو 2024

11 سببًا وراء استبعاد الإمام الأكبر لـ«أبو هاشم» من رئاسة الجامعة

29-5-2017 | 13:23

كشفت حملة "مين بيحب مصر"، أسباب استبعاد الإمام الأكبر للدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر.

واعترض أبو هاشم على تعيين رئيس للجامعة غيره، رغم أنه أقدم النواب وقام بالاعتصام وعمل تظاهرات، ودخل معه على الخط قريبه أحمد عمر هاشم وأحدث ارتباكًا بالجامعة، رغم أن الجامعة بها قائم بالأعمال وهو حق لشيخ الأزهر؛ فهو المشرف على الجامعة، وأوضحت الحملة أهم الأسباب لاستبعاد أبو هاشم، كالتالي..

 

الأول: يرى أنه الأحق بشرف منصب شيخ الأزهر الشريف.

الثاني: إلحاحه في أن يتراس لجنة التنقلات.

الثالث: الموافقة على انتقال٩٠%، من أعضاء هيئة التدريس تقريبا من الأقاليم للقاهرة وفروع أخرى، مما أدى لتفريغ الأقاليم من الأساتذة.

الرابع: بعد تفريغ الأقاليم من الأساتذة، جاء ترقية من لا يستحق لملء فراغ الأساتذة المنتقلين.

الخامس: كان من بين المنقولين بلا سبب وزير مالية الإخوان السابق فياض عبد المنعم حسنين، وهو عضو هيئة التدريس بالجامعة، وأصدقاؤه المقربون الدكتور ناصر ماضي العميد المعزول.

السادس: افترضت اللجنة أن هناك عذرًا طبيًا لكل منقول، ولكن هناك من نقلوا بلا سبب ومنهم من خرج في إعارة لأحد المعاهد بالقاهرة.

السابع: منذ حوالي شهر حاول المنقولون بزعامة، فياض عبد المنعم عمل مؤتمرات بدعم من الدكتور سعيد عبد العال الإمام، عميد تجارة بنين الأزهر والمعزول من وزارة الأوقاف لانتمائه السياسي للجماعة، وقام الأمن بمنعهم.

الثامن: تجاهل الدكتور أبو هاشم رئيس لجنة الترقيات فروق قواعد الترقيات للمنقولين من الأقاليم، فالأقاليم ترقي على أساس سبعة أبحاث في ثمان سنوات أما في الجامعة بالقاهرة فتتم الترقيات على أساس تسعة أبحاث في عشر سنوات وهنا فروق الأقدميات.

التاسع: تجاهل أبو هاشم الاشتراط على المنقول أن يسوي حالته بالتقدم للترقية مرة أخرى، واستكمال أبحاثه مجاملة لبعض المنقولين خاصة من بلدياته.

العاشر: إن هناك من بين المنقولين من هم بدرجة مدرس وتم قيده في الأمر التنفيذي كأستاذ.

الحادي عشر: الاستعانة بصديقة محمد سيد برس كمستشار مالي للجامعة، عضو جماعة الإخوان وهو من نفس محافظة أبو هاشم محافظة الشرقية.