السبت 1 يونيو 2024

أنشطة «الحواس الخمسة» المحببة لأطفال الروضة

أنشطة الحواس الخمسة

سيدتي11-10-2021 | 14:22

سها البغدادي

مع دخول العام الدراسي الجديد تبدأ الأمهات والمعلمات بالبحث عن الأنشطة المحببة لتعليم الأطفال ومن أهم هذه الأنشطة معرفة الطفل بالنعم التي أنعم الله به عليه من حواس وأجزاء الجسم وغيرها، وهب الله الإنسان الحواس الخمسة، تُساعده على اكتشاف العالم المحيط به، وهذه الحواس هي: حاسة السمع، وحاسة التذوق، وحاسة اللمس، وحاسة الشم، وحاسة البصر. وفي ما يأتي أنشطة عن الحواس الخمسة للأطفال ومعلومات عن كل منها:

- حاسة الشم:

حاسة الشم، وتسمى باللغة الإنجليزيّة (Sense of Smell) تُعدّ حاسة الشم من الحواس المميّزة والمهمة في جسم الإنسان؛ حيث توفر للإنسان القُدرة على التمييز بين الروائح المُختلفة؛ وخصوصاً عند شم الروائح المُتعلقة بالمخاطر، مثل: رائحة فساد الطعام أو رائحة الغاز والدخان.  تعتمد حاسة الشم على الخلايا المُتخصصة بالشم والموجودة في الأنف البشريّ؛ وتزداد قُدرة الأنف على الشم عندما يحفّزه الإنسان على الاستنشاق القوي، فداخل كلّ 1 ملم² في الأنف توجد 1000 خلية من الخلايا العصبيّة الخاصة بالشم، ويصل مجموعها الكُلي إلى 10.000.000 خلية في الأنف.

نشاط على حاسة الشم:

نفذناها بالتوابل المتوفرة لدى ولها ألوان مختلفة ورائحتها نفاذة قوية، يمكن أيضاً استخدام أي شيء مثل (النعناع- البصل-الثوم-... إلخ).

 ويمكن تنفيذها مع الفاكهة توضع فى برطمان مخبأة ولا يرى منه شيء ويحاول الطفل أن يخمن اسم الفاكهة من خلال الشم ( النعناع والموز والبرتقال والليمون).

2- حاسة التذوق:

ما هي حاسة التذوق؟
هى التمييز بين نوع ومذاق الأطعمة التي منها الحلو والمالح والحار والحامض والمر. وحاسة التذوق باللغة الإنجليزيّة (Sense of Taste) المسئول عنها مجموعة من الخلايا منتشرة على لسان الإنسان، وتشبه النتوءات بشكلها، وتُساعد الإنسان على تذوق الطعام لمعرفة النكهة، والتمييّز بين المالح والحلو والمُرّ والحامض.

 هذه الخلايا تنتشر في جميع أنحاء اللسان؛ على جانبيه تنتشر الخلايا الخاصة بتحديد الطعام المالح والحامض. وتوجد في مقدمته الخلايا المسئولة عن تذوق الطعام الحلو، وفي أسفله توجد الخلايا المُتخصصة بالطعام المُرّ.

عملية التذوق تبدأ من اللسان وأشر باليد على اللسان وأطلب منهم تقليدك. باللسان يتمكن الإنسان أن يميز الطعام اذا كان حلو، مر، مالح، حار، حامض.

أنشطة على حاسة التذوق:

 يشكل معرفة العالم الخارجي تنمية ذكاء الطفل من خلال التجارب التي قام بها، والتي تشمل استخدام الحواس الخمسة (السمع- البصر- الشم- اللمس).
حاسة التذوق حاضرة معنا كل وقت عندما يأكل يذكر له اسمها (أنت بتأكل وتتذوق الطعام هذه حاسة التذوق يمي يمي).

3- حاسة السمع:
 حاسة السمع  باللغة الإنجليزيّة (Sense of Hearing)؛ وتستخدم هذه الحاسة عضو الأذن القادر على سماع الأصوات، مما يؤدي إلى تواصل الأشخاص معاً باستخدام الأصوات، ونستطيع تعليم الأطفال الكلام من خلال سماعه للأصوات الصادرة من الأشخاص المحيطين به؛ حتّى يستطيع تطوير قدرته على النطق والتحدث، والذي يساهم بشكل كبيرفي تنمية ذكاء الطفل. 

 وتُساهم الأذن في المُحافظة على توازن الجسم، والمشي والحركة بطريقة صحيحة. يمتلك كلّ فرد أذناً، وأذن الإنسان  تنقسم إلى ثلاثة أقسام أساسيّة؛ أولاً الأذن الخارجيّة، وبها قسمين هما الصيوان والقناة السمعيّة التي تُمثل فتحة الأذن التي نراها بأعيننا، وتُعدّ الطريق الواصل إلى طبلة الأذن. وتفرز غددها الداخليّة مادة صفراء اللون ذات طبيعة صمغيّة يُطلق عليها اسم شمع الأذن؛ حيثُ توفّر الحماية اللازمة للطبلة من الأوساخ العالقة بها.

 ثانياً الأذن الوسطى، وهي عظيمات سمعية تتصل مع بعضها. ثالثاً الأذن الداخليّة، وتشمل على القوقعة والتي تشبه صدفة الحلزون.

أنشطة على حاسة السمع:

حاسة السمع أخترت لها برطمان وبه بعض الحمص ليحدث صوت الشخللة التي يحبها معظم الأطفال.

4- حاسة البصر: 

 حاسة البصر باللغة الإنجليزيّة (Sense of Sight)، وتُساعدنا على الرؤيا،  تُعالج العين الضوء وتنقله إلى الدماغ الذي يُفسّر الشكل،  ويسمى القسم الملوّن من العين اسم القزحية، ويعتمد تركيز الضوء في العين على جُزء منها يُسمى الشبكيّة، والتي تساعد على تحويل هذا الضوء إلى الأعصاب، وينتج عن ذلك نقله إلى الدماغ الذي يهتمّ بتفسير ما تراه العين.

أنشطة على حاسة البصر:

هي أسهل الحواس في تنفيذها، فنقول للطفل أن يغمي عينه هل يرى شئ أم لا يرى.

5- حاسة اللمس: 

حاسة اللمس حاسة اللمس  باللغة الإنجليزيّة (Sense of Touch).  وتعتمد حاسة اللمس على جلد الإنسان بشكلٍ أساسيّ، وتُساعده على معرفة طبيعة الأشياء عند لمسها؛ فيستطيع تحديد مدى صلابتها، ودرجة حرارتها، فالجلد أول عضو في الجسم يتأثر بجميع المُؤثرات الخارجيّة. 

وتتوزع الخلايا المسئولة عن حاسة اللمس بشكل غير منتظم على مناطق سطح الجلد، إذ لا تتجمع في مكانٍ واحد فقط على الجلد. وكلّما كان عدد الخلايا العصبيّة كثيراً في منطقةٍ ما، كلّما ازداد شعور الإنسان باللمس، وتُعتبر مُقدمة اللسان أكثر مناطق الجسم شعوراً باللمس، بينما أضعف مناطق الجسم لحاسة اللمس هو ظهر كف اليدّ، كما تُعدّ مُقدمة الأنف وأطراف الأصابع من الأجزاء شديدة الإحساس في اللمس.