الأحد 19 مايو 2024

أحاديث النبي عن الظلم

أحاديث الرسول عن الظلم

دين ودنيا11-10-2021 | 13:34

سالي طه

نهى الله سبحانه وتعالى ورسوله عن الظلم، لذلك يجب على كل إنسان أن يقتدي بسنة النبي وعدم الظلم، والتحلي بالأخلاق والعفو والإحسان، وفي هذا السياق، تقدم بوابة "دار الهلال"، أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الظلم كالآتي:

ـ حديث النَّبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- فيما يرويه عن الله عزَّ وجلَّ: (يا عبادي إنِّي حرَّمتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا، فلا تظَّالموا، يا عبادي كلكم ضالٌّ إلا من هديتُه، فاستهدوني أَهْدِكم، يا عبادي كلكم جائعٌ إلا من أطعمتُه، فاستطعموني أُطعمكم، يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوتُه، فاستكسوني أكْسُكُم، يا عبادي إنَّكم تُخطئون بالليلِ والنَّهارِ، وأنا أغفرُ الذنوبَ جميعًا، فاستغفروني أغفرُ لكم، يا عبادي إنَّكم لن تبلغوا ضُرِّي فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفَعوني، يا عبادي لو أنَّ أوَّلكم وآخركم وإِنْسَكم وجِنَّكم، كانوا على أتقى قلبِ رجلِ واحدٍ منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا، يا عبادي لو أنَّ أوَّلَكم وآخركم وإنْسَكم وجِنَّكم كانوا على أفجرِ قلبِ رجلٍ واحدٍ ما نقص ذلك من ملكي شيئًا، يا عبادي لو أنَّ أوَّلَكم وآخرَكم وإنسَكم وجِنَّكم، قاموا في صعيدٍ واحدٍ فسألوني، فأعطيتُ كل إنسانٍ مسألتَه، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقصُ المِخْيَطُ إذا أُدْخِلَ البحرَ، يا عبادي إنَّما هي أعمالكم أُحصيها لكم ثمَّ أوفِّيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمدِ اللهَ، ومن وجد غيرَ ذلك فلا يلومَنَّ إلا نفسَه).

ـ روي جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- عن النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام، أنَّه أمر باتّقاء الظُّلم وشبَّهه بالظُّلُمات التي ستحيط الظَّالم يوم القيامة؛ حيثُ قال صلى الله عليه وسلم : (اتَّقوا الظُّلمَ، فإنَّ الظُّلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ، واتَّقوا الشُّحَّ فإنَّ الشُّحَّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءَهم واستحلُّوا محارمَهم).

ـ عن أنس بن مالك عنه -عليه الصلَّاة والسَّلام- أنَّه قال: (اتَّقوا دعوةَ المظلومِ، و إن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجابٌ).

ـ روى النَّبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- عن الله تعالى أنَّه خصمٌ يوم القيامة لثلاثة أصنافٍ من النَّاس ظلموا غيرهم، وتمثَّل ظلمهم في إعطاء العهد بالله تعالى ثمَّ عدم الوفاء به، ومن يأكل حقَّ الغير؛ كالرجل الذي يبيع حُرَّاً وهو يعلم أنَّه حرٌّ فيسلبه حقَّه في العيش الحرِّ والتَّصرف في شؤونه وأموره بحريَّةٍ، وكالرجل الذي يستأجر أجيراً في عملٍ ولا يعطي هذا الأجير حقَّه بعد أن أدّى العمل المستأجر لأَجلِه، كما في الحديث القدسيّ عن النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: (قال اللهُ: ثلاثةٌ أنا خصمهم يومَ القيامةِ: رجلٌ أعطى بي ثم غدرَ، ورجلٌ باع حرًّا فأكل ثمنَه، ورجلٌ استأجرَ أجيرًا فاستوفى منهُ ولم يُعْطِه أجرَه).

ـ روي أبو هريرة -رضي الله عنه- أنَّ النَّبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: ( أتدرون ما المفلِسُ؟ قالوا: المفلِسُ فينا من لا درهمَ له ولا متاعَ فقال: إنَّ المفلسَ من أمَّتي، يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ ، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مالَ هذا، وسفك دمَ هذا، وضرب هذا فيُعطَي هذا من حسناتِه وهذا من حسناتِه، فإن فَنِيَتْ حسناتُه قبل أن يقضيَ ما عليه، أخذ من خطاياهم فطُرِحت عليه ثمَّ طُرِح في النَّارِ).

اقرأ أيضا:

فضل سورة التغابن.. وسبب نزولها

أسباب ومكان وزمان نزول سورة المعارج