نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، عدة أنشطة ثقافية وفنية بفرع ثقافة القليوبية بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان.
حيث نظم الفرع بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة حملة طرق الأبواب بمركز شباب قرية منشأة الكرام بمركز شبين القناطر، تضمنت مسابقة ثقافية وتوزيع مجلات قطر الندى على الأطفال الفائزين، وورشة رسم على الوجه للمدربة نعمات خالد، ثم فقرة رسم حر تدريب هنادى إسماعيل، أعقبها رقص تنورة للفنان تامر السيد، وختاما فقرة فنية موسيقية تخت شرقي وغنائية للفنان ماجد عبد الفتاح وشريف عبد المؤمن.
ناقش كل من قصر ثقافة بنها وبيت ثقافة سنديون، كتاب بعنوان "خفايا حرب أكتوبر" للكاتب صبري الديب، تناول مؤلف الكتاب حرب أكتوبر، هذا العمل العسكرى التاريخي الذى بالرغم مرور أعوام كثيرة عليه، إلا أنه مازال هناك بعض الخفايا لم يكشف عنها، وقد قدم الكتاب من لهم بصمات واضحة أثرت على مسار تلك الحرب، كما نظم نادي الأدب بقصر ثقافة بهتيم أمسية أدبية أدارها الشاعر عبدالناصر أحمد، بحضور الشعراء أعضاء وضيوف النادي منهم عصام عبدالمحسن وطارق فؤاد وإسراء بدر وبسملة تامر.
فيما نظم بيت ثقافة القلج محاضرة بعنوان "كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة فى ظل تداعيات فيروس كورونا" ألقاها خالد محمود معلم خبير بمدرسة التربية الفكرية بالخانكة، وتحدث فيها عن كيفية توعية الأطفال ذوى الإعاقة بخطورة فيروس كورونا وأهمية الحفاظ على نظافتهم الشخصية وتطبيق الإجراءات الإحترازية بما يتناسب مع عقليتهم وطريقة تفكيرهم وطريقة تلقيهم للمعلومة، كما تحدث عن دور أولياء الأمور.
نظم قصر ثقافة الطفل ببنها معرض فنون تشكيلية نتاج الورش السابق تنفيذها بمشاركة مواقع الفرع بمناسبة ذكرى انتصار أكتوبر المجيدة، فيما أعدت مكتبة الطفل والشباب بكفر طحلة ورشة تلوين للأطفال، بينما نظم قسم الفنون التشكيلية بقصر ثقافة القناطر الخيرية ورشة إعادة تدوير للخامات القابلة للاستخدام لعمل أشكال فنية مختلفة.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلى الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.