صلاة الشروق هي صلاة النافلة التي تُصلّى عند ارتفاع الشمس بمقدار رمح، ويُنهى عن الصلاة منذ طلوع الشمس وحتى ترتفع قيد رمح، وصلاة الشروق هي نفسها صلاة الضحى، لكن إنّ صُليّت بعد شروق الشمس بمقدار رمح سُميّت صلاة الشروق، وإنّ صُليت بعد ذلك سميت بصلاة الضحى.
فضل صلاة الشروق
وعد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- من يُصليها بأجر حجة وعمرة، فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من صلَّى صلاةَ الغداةِ في جماعةٍ، ثم جلس يذكرُ اللهَ حتى تطلعَ الشمسُ، ثم قام فصلَّى ركعتَين، انقلب بأجرِ حجَّةٍ و عمرةٍ".
ورد فضل صلاة الشروق في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، فعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِن ذلكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى".
كما أنّها وصية الرسول صلّى الله عليه وسلّم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "أَوْصَانِي خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وصَلَاةِ الضُّحَى، ونَوْمٍ علَى وِتْرٍز".
روي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من صلَّى صلاةَ الغداةِ في جماعةٍ، ثم جلس يذكرُ اللهَ حتى تطلعَ الشمسُ، ثم قام فصلَّى ركعتَين، انقلب بأجرِ حجَّةٍ و عمرةٍ".