تواصل وزارة الداخلية حملاتها لضبط المركبات التى لم يلتزم أصحابها بتركيب الملصق الإلكترونى، حيث سيتم اعتبارًا من أول نوفمبر المقبل ضبط المخالفين وسحب رخصتى القيادة والتيسير، مع اتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إستكمال المنظومة الإلكترونية وتفعيل كافة عناصرها للوصول إلى أقصى درجات ضبط إيقاع الحركة المرورية.
وانتهت المهلة الأخيرة لتركيب الملصق الإليكتروني في 30 مارس الماضي والتي حددتها وزارة الداخلية و أعلنت أكثر من مرة أنه عقب انتهاء المهلة المقررة يتم إرجاء تقديم كافة الخدمات المرورية لمالكى السيارات من استخراج أو تجديد رخصة القيادة أو طلب استصدار المستخرجات المرورية المختلفة إلا عقب تركيب الملصق الإلكترونى للمركبة.
مزايا الملصق الإلكترونى:
- وجود شريحة تحتوى على رقم المركبة وبياناتها المسجلة للاستعلام بالحاسب الآلى، بحيث يتيح توفير منظومة معلومات دقيقة تقوم الجهات المعنية من خلالها بحصر أماكن الكثافات المرورية والتعامل معها وإصدار تقارير وإحصائيات للمساهمة فى إدارة وتنظيم حركة المرور.
ـ يحدد الملصق مسار حركة المركبات وتصنيفها "سيارة - دراجة نارية - نقل - مقطورة".
- يكشف مدى أحقية المركبات فى السير بالمسار المخصص لها "الحارة المرورية" مع توجيه وإرشاد مستخدمي الطرق.
- يُتيح لأجهزة الأمن وضع نظام آلى لفحص المركبات أمنياً.
ـ يمكن من خلاله التعرف على المركبات المطلوبة أمنياً والمنتهية التراخيص من خلال الربط مع قاعدة بيانات السيارات، وتطبيق قواعد المرور وتسجيل المخالفات بطريقة إلكترونية وموحدة على كل المواطنين بأنحاء الجمهورية.
- يساهم فى التعرف على المركبات التى انتهت فترة السماح بتواجدها داخل البلاد عن طريق المنافذ الجمركية، وكذا مركبات المناطق الحرة.