اكتشاف علماء حفريات طفل بليزيصور نادر وهو نوع من أنواع الديناصورات، وذلك بعد أحد الفيضانات التي قامت في نيوزيلندا.
وعلى حسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس " للمقاطع المصورة فقد تم الكشف عن هيكل عظمي لأحد أنواع الديناصورات الصغيرة والنادرة، ثم تمت بعناية إزالتها من الصخر الذي يحيط بها.
وقال المصور الذي قام باكتشافها وقام بتصويرها وعرض هذا الفيديو على قناته على اليوتيوب : "منذ فترة ، كان لدينا بعض الفيضانات الكبيرة جدًا في نيوزيلندا والتي تسببت في كشف مناطق حفريات جديدة لأول مرة.
أثناء استكشاف إحدى هذه المناطق ، صادفت هذه الكتلة مع بعض العظام فيها وكان العمر الجيولوجي للمنطقة حوالي 80 مليون سنة، لذلك علمت أنها ربما كانت من بليسيوصور أو غيرها من الزواحف البحرية الكبيرة من عصر الديناصورات.
قام المصور بتحميل 65 رطلاً أي حوالي 30 كجم، لمسافة 3 أميال إلى السيارة ثم أخذه إلى المنزل لبدء الاستعداد لإزالة الكتلة.
ويضيف بدأت باستخدام آلة شفط الهواء ، ثم بعدها استخدمت آلة ثقب الصخور الصغيرة، وذلك لإزالة الجزء الأكبر من الصخرة، حيث كانت الصخرة ملتصقة بالعظم على الرغم من أنني اضطررت إلى البدء في استخدام طريقة أخرى تسمى التحضير الحمضي.
كنت أضع الكتل في الخل لمدة لا تقل عن ساعة في كل مرة ، ثم أقوم بطلاء أي عظم مكشوف بعناية بحمض B72 بحيث يعمل هذا الحمض على الصخور فقط.
لقد فعلت ذلك لمدة أسبوعين وقمت باستخدام حوالي 12 حمامًا حمضيًا في المجموع، حيث إنه يجب وضعه في المياه العذبة لإزالة كل الأحماض من الصخر.
أما الخطوة الأخيرة فهي تنسيق الصخور باستخدام آلة طحن، وهذا يزيل العلامات من حول العظام.
كما يقول لقد تواصلت مع عالم الحفريات وعلمت أنه من فصيلة بليزيوصور النادرة وكان هذا حدثًا.
وهناك بعض فقرات عنق الرحم في الكتلة مما يعني أن الجمجمة يجب أن تكون قريبة منك، لذلك يجب أن أعود وأبحث عنها، وسيتم الآن التبرع بهذه الحفرية إلى المتحف المحلي لمزيد من الدراسة.