من تدخل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه، هذا ما حدث مع سيدة قسمت الإنترنت بعد أن كشفت أنها تطعم سرًا ابنة صديقتها النباتية من خلال نشرها لذلك عبر أحد المنتديات وكانت حجتها أن الفتاة ضعيفة وشاحبة بعد أن علمت من الفتاة أن أسرتها تجبرها على أن تكون نباتية وأن هذا ليس اختيارها، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبرغم غرض السيدة النبيل إلا أنها تعرضت لانتقادات واسعة، فلم يمض وقت طويل قبل أن ينتقدها مستخدمو المنتدى لتشجيعها الفتاة على التسلل وراء ظهر والديها.
أنت لست طبيبها هذا ليس خيارك كتب أحدهم: إن تقويض الخيارات الغذائية لوالديها سيضرها أكثر مما ينفعها ، بينما صاغ آخر: ليس مكانك لتقرر كيف يربي شخص آخر طفله إذا كنت تعتقد أن هناك مشكلة ، فتحدث معهم وفي المنشور الأول، كتبت المرأة المعنية: "عندما تنتهي هي وأبناءي من اللعب، أقوم دائمًا بإعداد وجبة كبيرة من اللحوم لهم وفي نهاية الأسبوع الماضي، صنعت لهم بعض البرجر بالجبن وشرائح اللحم على الشواية مع كوب كبير من الحليب.
ومضت المرأة لتقول إنه على الرغم من أنها تعرف أنها "ربما لا يجب أن تفعل ذلك ، فإنها تعتقد أن الفتاة تعاني من سوء التغذية قليلاً وستتورط إذا أخبرت والديها أنها تطعمها اللحم ومع ذلك، أثار هذا الكشف الصادم غضب مستخدمي المنتدى الآخرين الذين كرروا كيف أنه لم يكن خيارها أن تقرر ما تأكله ابنة شخص آخر.
وعلق البعض يمكنها أن تمرض بشدة من هذا لمجرد أن جسدها غير معتاد على ذلك وهو أمر مثير للاشمئزاز وإذا اكتشفت أن والدي أصدقاء ابنتي يفعلون ذلك، فلن تذهب إلى هناك مرة أخرى أبدًا.
وأشار ثالث: ليس هذا فقط ، لا ينبغي لأي شخص بالغ أن يطلب من طفل إخفاء سر من والديهم، فهذا منحدر زلق للغاية وغير مناسب ومع ذلك، اقترح آخرون أن الفتاة البالغة من العمر 12 عامًا تبلغ من العمر ما يكفي لاتخاذ قراراتها الخاصة بشأن ما ترغب في تناوله.
بدون إصدار حكم، أود أن أقترح أنها تبلغ من العمر 12 عامًا بما يكفي لتحديد نظامها الغذائي وما إذا كانت تريد أن تكون نباتية أم لا إذا أرادت أن تأكل اللحم، فلا أرى مشكلة في ذلك كتب أحدهم: إذا تم فرضه عليها، فسيكون هناك مشكلة كبيرة.
ووافقت الثانية وأضافت: إذا لم ترغب في تناولها، أو أثر ذلك على جسدها، فلن تفعل ذلك و يقرر الأطفال ما إذا كانوا يريدون أن يكونوا نباتيين في هذا العمر، وحتى أصغر سنًا. لا أحد يهتم إلا عندما لا يكون الشخص البالغ على متن المركب.