يبدو ان ماسبيرو بدا يعيد ترتيب البيت من جديد مع الوكالات الاعلانية خاصة بعد البروتوكول الذي وقع بين شركة صوت القاهرة واتحاد الاذاعة والتلفزيون والمتمثل في القطاع الاقتصادي الذي رفض ان يجدد عقدة هذا العام ٢٠١٧ مع وكالة ميديا سيتي حيث كانت الوكالة تسدد ٣٥ مليون جنية سنويا لاتحاد الاذاعة والتلفزيون نظير رعايتها برامج اذاعة راديو مصر وهو ما يؤكد ان مسؤلي القطاع الاقتصادي يرغبون ان يسوقوا انتاجهم بانفسهم بالتعاون مع صوت القاهرة وعلمت بوابة الهلال اليوم ان محمد العمري رئيس شركة صوت القاهرة سيبدا الاسبوع القادم في مشاورات مكثفة مع الكثير من الوكالات الاعلانية التي ترغب ان تحل مكان وكالة ميديا سيتي في رعاية برامج اذاعة راديو مصر الذي استطاع ان يحظي باعلي نسب مشاهدة بين الاذاعات الاخري