كل الأشخاص تخطئ، فلا يوجد أي إنسان على وجه الأرض لا يخطئ ولا يفعل أي ذنوب، بل من صفات الإنسان الطبيعي هو الخطأ والاستغفار والتوبة لله -عز وجل-، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-«كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون».
التوبة من الذنوب
التوبة
فإذا سارع العبد بالتوبة بعد الإفراغ من الذنب فسرعان ما يُكفر الله ذنبه، فقال الرسول- صلى الله عليه وسلم- «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»، وهذا يوضح أن الشخص الذي يتوب سريعًا من الذنب، فأن الله يغفر الذنب له ويمحيه، كأنه لم يفعل ذنوب أبدًا.
الاستغفار
يجب بعد التوبة من الذنب الاستغفار، فإن الاستغفار يغفر الذنوب للأشخاص، ويطهره ويُنقيه منها مثلما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، فالإنسان عليه بالاستغفار دائمًا، حتى يغفر الله له ذنبه.
الوضوء والصلاة
من فعل ذنب ثم توضأ وأحسن الوضوء، فيغفر الله له ذنبه، فالصلاة هي عماد الدين، وهى التي تنقي الإنسان من الخطايا والذنوب، ووضوء الإنسان وصلاته ركعتين غفر الله له ذنوبه كلها.
الصدقة
تساعد الصدقة في محو الخطايا والذنوب، وأن الرسول- صلى الله عليه وسلم- قال:« الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار »، وهذا تعني أن الإكثار من التصدق في سبيل الله، يمحي ويُطفئ الخطايا والذنوب، وشبهها بمشهد إطفاء الماء للنار.
الصوم
الصوم من أحب العبادات إلى الله -عز وجل-، وأن الصوم أيضًا قادر على تغفير الذنوب والمعاصي، فقال الرسول- صلى الله عليه وسلم- «مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ»، أي من صام شهر رمضان إيمانًا غفر الله ذنبه الذي سوف يفعله كله.
الدعاء
الدعاء أيضًا يغفر الذنوب والخطايا، ويجب الإكثار من الدعاء والإلحاح على الله في الدعاء، وهناك دعاء يسمى «دعاء كفارة»، أي أنه دعاء كفارة للذنوب ويمحيها وهو «سبحانَك اللَّهمَّ وبحمدِك أشهدُ أن لا إله إلَّا أنت، أستغفرُك وأتوبُ إليك».