الثلاثاء 2 يوليو 2024

كاتب أمريكي: «داعش» هددت العالم في حادث مانشستر وقتل الأقباط في مصر

31-5-2017 | 11:10

 

كتبت: ميادة محمد

 

أكد كليفورد ماي، رئيس منظمة الدفاع عن الديمقراطيات، في مقال له بصحيفة واشنطن تايمز، إن الحادث الذي حدث في مانشستر الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل 22  شخصا، تبعه بعد أربعة أيام فقط حادث إرهابي أسفر عن مقتل 29 مسيحيا في مصر كانوا يركبون حافلة جنوب البلاد، وقد أعلنت داعش مسئوليتها عن الهجومين.


وأشار الكاتب إلى أن مقطعي الفيديو اللذين تم خلالهما الإعلان عن المسئولية عن الحادث، تم وصف ضحايا حادث مانشستر بالصليبيين، أما بالنسبة للمسيحيين المصريين فقد تم وصفهم من قبل داعش بأنهم الفريسة المفضلة لديهم.

 

وقال الكاتب إن هذين الحادثين لهما رابط،يمكن أن نعترف به مهما كانت توجهاتنا ديمقراطيين أو جمهوريين، يمينيين أو يساريين، فهؤلاء الإرهابيون يرون أنفسهم محاربين مقدسين، ولهم أهداف حرب تتركز على وجه الخصوص في تطهير المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى لا سيما في العالم الإسلامي.

 

ويرى أن هؤلاء المتطرفين يرددون مرارا وتكرارا كلمات وأفعال فظيعة، مثل الكفار، والزنادقة والمرتد، وانتهاك الشريعة، ليستغلوها في حربهم، التي يدعون أنها من أجل الإسلام وفرض شريعة الله، وأن دافعهم في ذلك كما يقولون هو التزامهم الديني.

 

وأشار الكاتب إلى أن هجمات الأسبوع الماضي تزامنت مع أول زيارة يقوم بها دونالد ترامب للخارج كرئيس، حيث أراد الإرهابيون إرسال رسالة ذات صلة بهذه الزيارة، ففي المملكة العربية السعودية التقى الرئيس الأمريكي بأكثر من 50 قائدا إسلاميا، بهدف إعلان وقوفهم ضد التطرف والإرهاب الإسلامي بجميع أنواعه.

 

وشدد الكاتب على أن الإرهابيين على الرغم من جهود السياسيين فإنهم يتعلمون ويبتكرون، متوقعا أن تتواتر وتتزايد هجماتهم خلال الفترة المقبلة، مع التركيز على العمليات الخارجية، وهي الرسالة التي أرادوا أن يبعثونها من خلال حادثي إنجلترا ومصر.

 

وطالب الكاتب كل من يريد أن يعيش أطفاله بحرية أن يتشاركوا في الدفاع، ووضع خطة حاسمة ضد الإرهاب في القرن 21، وهي الرسالة التي أراد دونالد ترامب أن يرسلها خلال الأسبوع الماضي في كل من الشرق الأوسط وأوروبا، حيث يجب أن يكون الساسة والمواطنون جنبا إلى جنب، وأوضح أنه من الحكمة أن نأخذ كلتا الرسالتين في الاعتبار.