نفت وزارة الخارجية الروسية ، اليوم /الجمعة/ ، ضلوعها في أزمة الهجرة على حدود بيلاروس وليتوانيا.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن التصريحات حول تورط روسيا في خلق حالة أزمة مع المهاجرين على حدود بيلاروس وليتوانيا لا علاقة لها بالواقع.
وجاءت تأكيدات زاخاروفا، ردا على تصريحات لوزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست، خلال لقائه في ستوكهولم نظيره الليتواني أرفيداس أنوشاوسكاس، ألقى فيها باللوم على روسيا في أزمة المهاجرين على حدود الاتحاد الأوروبي.
وقالت زاخاروفا - في تعليق نُشر على موقع وزارة الخارجية الروسي الإلكتروني - :"هذا ليس أول هجوم علني ضد الروس من جانب وزير الدفاع السويدي، والذي لا علاقة له بالواقع، كما لفتت إلى أن الغرض الحقيقي من مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها هو جعل روسيا متورطة بمشاكل الاتحاد الأوروبي، التي لا علاقة لها بها.
وأشارت إلى أن تصرفات حرس الحدود الليتواني والبولندي، مسترشدين بالمبادئ التوجيهية القومية المناهضة للهجرة من جانب حكوماتهم، قد أثارت انتباه الهياكل ذات الصلة للأمم المتحدة ومجلس أوروبا، وهناك انتهاكات جسيمة لمثل هذه الوثائق لحقوق الإنسان الأساسية الدولية.
واختتمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بالقول :"بدلاً من توجيه اتهامات سخيفة ضد بلدنا، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يتذكر الأسباب الجذرية للمشاكل المرتبطة بالهجرة، فهي تستند إلى رغبة الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، من أجل إرضاء طموحاته الجيوسياسية للتدخل في شؤون الدول ذات السيادة وزعزعة استقرار الأوضاع حول العالم" .