قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عدم فتح إجراءات تأديبية ضد سبارتا براج لعدم وجود أدلة كافية على وجود سلوك تمييزي في المباراة أمام رينجرز في الدوري الأوروبي.
وكان من المقرر في البداية أن تقام المباراة، التي فاز بها بطل اسكتلندا 1 / صفر، بدون جمهور بعد إساءة عنصرية للاعب فريق موناكو أوريلين تشواميني في أغسطس الماضي، ولكن سمح بحضور المباراة لما يقرب من عشرة آلاف تلميذ اصطحبهم راشدون.
وشهدت المباراة وجود صيحات استهجان على لاعبي رينجرز السود، ويبدو أن جلين كامارا تعرض لإساءات عنصرية بشكل خاص.
وفي مارس الماضي، استبعد يويفا أن يكون كامارا ضحية إهانة عنصرية من أوندريجكوديلا في مباراة رينجرز أمام سلافيا براج.
ولكن، بعد تحقيق من قبل مفتش الأخلاقيات والانضباط باليويفا، ذكر الاتحاد الأوروبي أنه لن يتم اتخاذ أي إجراءات إضافية.
وأكد بيان :" وفقا للمادة 31 (4) من قواعد الانضباط، فإنه تم تعيين مفتش للأخلاقيات والانضباط لإجراء تحقيق انضباطي بشأن احتمالية وجود وقائع عنصرية، والتي زعم أنها وقعت في مباراة بدور المجموعات للدوري الأوروبي في نسخة 2021/ 2022 بين سبارتا براج ورينجرز والتي أقيمت يوم 30 أيلول/سبتمبر الماضي".
وأضاف البيان :" توصل التحقيق في النهاية إلى أنه لم يكن هناك أي أدلة كافية على سلوك عنصري أو تمييزي في المباراة لتبرير بدء الإجراءات التأديبية ضد سبارتا براج".
بعد المباراة، أصدر سبارتا بيانا ليؤكد أن أي مزاعم عن العنصرية لا أساس لها من الصحة.