تداول العديد من صفحات التواصل الاجتماعي فيديو يظهر من خلاله قيام بعثة أثرية تعمل بمنطقة غرب أسوان, بسرقة مقبرة أثرية والاستيلاء على محتوياتها.

 

وتواصل مركز معلومات مجلس الوزراء مع وزارة الآثار للوقوف على حقيقة الخبر.

 

وأكدت وزارة الآثار أن الفيديو المتداول حالياً على بعض مواقع التواصل الاجتماعي يعود إلى مقبرة أثرية تم نبشها عام 2011, بمنطقة الجعلابية بغرب أسوان من قبل بعض لصوص الآثار إبان فترة ثورة يناير 2011, حيث تم الاستيلاء على عتبة أثرية بها وبعض المحتويات البسيطة، ولكن تمت استعادتها بالكامل في مارس 2013.

 

وأضافت الوزارة أن تلك المقبرة أطلق عليها (وسر) وتعود إلى عصر الدولة الحديثة، وهي ملونة من الداخل، حيث تم تركيب أبواب حديدية لها عقب استعادتها وأصبحت مؤمنة بشكل كامل.

 

وفي السياق نفسه, أكدت الوزارة حرصها التام على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري الذي يمتد عبر آلاف السنين, وذلك بكل ربوع الوطن نظراً لأهميتها وقيمتها التاريخية المهمة, مشيرةً إلى أن مسئولي الآثار وأفراد شرطة السياحة والآثار على قدر كبير من اليقظة، ويتابعون بشكل يومي كل المناطق والمواقع الأثرية بمختلف محافظات الجمهورية.