الجمعة 17 مايو 2024

استشاري أورام بمؤسسة بهية: الدولة تبذل مجهودات كبيرة في توفير عقاقير السرطانات المختلفة

الدكتور أحمد البسطويسي أستاذ طب الأورام بجامعة القاهرة

طبيب الهلال16-10-2021 | 17:52

شيماء عمار

قال الدكتور أحمد البسطويسي، أستاذ طب الأورام بجامعة القاهرة، واستشاري الأورام بمؤسسة بهية، إن مصر من ضمن الدول المتاح بها جميع علاجات الأورام وبالأخص أورام الثدي، كما أصبح لدينا أنواع مختلفة من العلاج الموجه.

وأوضح البسطويسي، لـ"دار الهلال"، أن العلاج الموجه يختلف عن العلاج التقليدي حيث إلى جين معين أو مسار محدد المسبب للمرض، بالإضافة إلى أن العلاج المناعي من أحدث الأنواع العلاجية ويختلف عن العلاج التقليدي حيث يعمل على تنشيط الجهاز المناعي في محاربة المرض عن طريق المحلول وهذا بدوره يفتح أبواب أمل جديدة للمرضى.

وأكد أستاذ طب الأورام بجامعة القاهرة، واستشاري الأورام بمؤسسة بهية، أن الدولة المصرية يبذل جهود كبيرة في توفير عقاقير الأورام، بالإضافة إلى أن التعليم الجامعي الخاص بالأورام يعمل على تخريج كوارد متخصصة ومتطورة في مجال علاج الأورام والمشاركات المستمرة بين المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية وبين المؤسسات الحكومة وهذا بدوره يصب في مجال مصلحة المريض.

تحت عنوان أحدث العلاجات الطبية في سرطان الثدي والتطور المستقبلي نظم مركز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان المؤتمر الطبي لعامة الرابع على التوالي أمس الجمعة الموافق 15 أكتوبر  لعام 2021 لمناقشة أحدث ما توصل إليه الطب علمياً وعالمياً في علاج مرض سرطان الثدي.

يعقد المؤتمر سنوياً في جلسات نقاشية وعلمية مثمرة وورش تدريب للتوصل إلي ماهية التطورات العالمية والعلمية في موضوع سرطان الثدي وهو التخصص الذي تفردت به مؤسسة بهية منذ افتتاحها إلي الآن.

أكد المهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء بهية أن المؤتمر هذا العام يعد بمثابة توضيح وبرهنة لكل المهتمين بالشأن الطبي علي ما توصلت إليه بهية من معدلات مرتفعة للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي بين السيدات.

وأضاف مستشفى بهية زايد التى من المزمع الانتهاء منها في 2023 ستعطي فرصة كبيرة لاستقبال عدد أكبر من المحاربات وطمأنة الآلاف من السيدات.

وأكد الدكتور محمد عمارة المدير التنفيذي لمركز بهية على حرص المستشفى على الوصول إلى أحدث الأساليب العلمية في علاج سرطان الثدي والأبحاث الطبية، مضيفًا أن المؤتمر هذا العام يشارك فيه 12 محاضرًا من خارج مصر وحضور أطباء متخصصين من مصر وخارج مصر من عدة دول.