العمل الحر أو كما يعرف بـ "الفري لانسر" من الوسائل الحديثة المجزية لكسب العيش؛ فهو لا يحتم عليك الارتباط بالعمل دائمًا أو الالتزام مع جهة عمل مدة طويلة مثل الموظف التقليدي، بل يقوم بالعمل على مشروعات مختلفة ومبتكرة فيها روح من الإبداع، حيث يضع بصمته الخاصة في المشروع مع جهات مختلفة، والعائد المادي فيه يكون محسوبًا بالساعة، أو كمبلغ ثابت مقابل إتمام مهمة معينة.
 

والعمل الحر عبر الإنترنت يشمل مجالات مختلفة في شتى دروب الحياة ومتطلباتها منها:  

والنشر، الإعلام، التصوير الفوتوغرافي، الإعلانات الموسيقى، كتابة الأفلام والمسلسلات، الصحافة، البرمجة، تصميم المواقع، خدمات التصميم، كتابة المحتوى المقالي، الصحة، القانون على الرغم من أنّه يتطلب المزيد من المثابرة والتفاني والتحفيز الداخلي، من أجل إثبات صاحب العمل الحر وجودة وإنجاح المشروع الخاصّ به يعمل الكثير من  الناس في بقاع الأرض في طريق العمل الحر والمتعدّد المزايا التي قد لا يُدركها ربما أولئك الذين يعملون وفق أنظمة العمل المعروفة، القائم على 8 ساعات، يوميًّا، للحصول على الراتب الشهري 

في الآتي، بعض فوائد العمل الحر بحسب شبكة "إنديد" الشهيرة المتخصّصة في التوظيف:

خصائص العمل الحر الإيجابيّة 
القدرة على التحكّم: يمنحك العمل لحسابك الخاصّ قدرةً على التحكّم الكامل في كل جانب من جوانب شركتك، ويسمح لك بهيكلة بيئة عملك بطريقتك الخاصة، مع اتخاذ هذه القرارات بنفسك، لا يفرضها عليك أحد حيث يمكنك تحديد أهدافك الخاصّة، كما إيجاد التوازن بين العمل والحياة الخاصّة.

جدولك الخاصّ:

يتيح العمل الحر تحديد ساعات العمل وعددها؛ وعلى الرغم من أنّ العاملين لحسابهم الخاص يقضون ساعات عمل طويلة بداية، ولا يوفّرون عطلات نهاية الأسبوع، مع ذلك، فإنّ المرونة التي تأتي مع العمل الحر تسمح بأخذ إجازة في الوقت المرغوب

بيئة عمل مناسبة من اختيارك: قد تختارين العمل من منزلك أو المقهى، أو يمكنك العثور على مكتب تجاري، علمًا أن خيار العمل من المكان المرغوب جذّاب بشكل أكبر لأولئك الذين يرغبون في السفر بشكل متكرّر، من دون أن يؤثر ذلك سلبًا في دخلهم و أكثر أريحية لهم.

روتين متنوّع:

يكره بعض الأشخاص العمل التقليدي لما يتطلبه من التزام بروتين محدّد لأنه يشعرهم بالملل و قتل الوقت. بالمقابل، تتمثّل إحدى مزايا العمل الحر في تجربة المزيد من التنوّع في الروتين اليومي، لذا يُعدّ هذا النوع من العمل جذابًا لأنه يولّد الإثارة والإبداع لدى كثيرين.

القدرة على تنمية المهارات: عندما تعملين لحسابك الخاص، غالبًا ستواجهين أمورًا غير مألوفة، بخاصّة في بداية المشوار المهني وفق النمط المذكور، لذا، فإنّ حرصك على اكتساب العملاء و جعلهم يثقون بك والتسويق لخدماتك، للتطوير أكثر قدراتك في العمل و تحسينها، مما  سيمنحك تجربة تعليمية واسعة حتى تتمكّني من أداء تلك المهمة.

بناء شبكة علاقات واسعة:
في بيئات العمل التقليدية، غالبًا ما يتمّ العمل مع فريق محدّد من الأشخاص في كلّ يوم، في حين أن الفرد المستقل مسؤول عن التواصل مع مجموعة من الناس في الميادين المختلفة، وتنمية علاقاته مما يوسع شبكة علاقاته وبالطبع، قد توفّر شبكة العلاقات فرصًا للتعاون مع أصحاب الأعمال الآخرين، مما يزيد الفرص الي تحوّل التعاون إلى شراكات، أضف إلى ذلك، قد تتيح الاتصالات والعلاقات فرصًا لمقابلة أفراد يتمتّعون بتفكير متشابه، وذوي خبرة، ما قد يساعد صاحب العمل الحرّ في تلقّي التوجيه في شأن تنمية أعماله.