الأحد 29 سبتمبر 2024

ماكرون يشجب جرائم بحق الجزائريين في 1961

ايمانويل ماكرون

عرب وعالم16-10-2021 | 18:56

ندد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم /السبت/ بـ"جرائم لا مبرر لها بالنسبة الى الجمهورية"، إثر اقامة مراسم رسمية إحياء للذكرى الستين لقتل متظاهرين جزائريين في 17 أكتوبر 1961 في باريس.

وقال بيان للاليزيه إن رئيس الدولة "أقر بالوقائع: إن الجرائم التي ارتكبت تلك الليلة تحت سلطة موريس بابون -قائد شرطة باريس يومها- لا مبرر لها بالنسبة الى الجمهورية".

وأقيمت المراسم على ضفاف نهر السين بالقرب من جسر بيزون الذي سلكه قبل ستين عاماً متظاهرون جزائريون وصلوا من حي نانتير الفقير المجاور، تلبية لدعوة فرع جبهة التحرير الوطني في فرنسا.

وكان قصر الإليزيه قد أعلن في وقت سابق عبر بيان أنه ينتظر من رئيس الدولة أن "يمضي خطوة أبعد مما قاله الرئيس السابق فرانسوا هولاند في عام 2012" حين أعرب عن الأسف بسبب "القمع الدموي" للتظاهرة. وأكدت الرئاسة أنه "سيخطو خطوة إلى الأمام في الإقرار بما حدث ويؤكد حقيقة الوقائع".

وقال الاليزيه "هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس جمهورية في مراسم إحياء ذكرى ضحايا أحداث أكتوبر 1961 في باريس". كما أنها "خطوة تاريخية في الاعتراف بالوقائع التي حدثت في ذلك اليوم".
في 17 أكتوبر 1961، في خضم حرب الجزائر التي استمرت سبع سنوات، تعرض 30 ألف جزائري ممن جاؤوا للتظاهر سلميا في باريس لقمع عنيف. وسقط وفق التقدير الرسمي ثلاثة قتلى وستون جريحا، وهو رقم بعيد جدا عن الواقع بحسب المؤرخين.