قررت النيابة العامة بمشتول السوق برئاسة محمد أكرم مدير النيابة، وأمانة سر مصطفى الحضري، حبس 3 أشخاص مقيمين بمشتول السوق كونا تشكيلًا عصابيًا  4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهم بسرقة المنازل.

البداية عندما تلقى اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد محمود إبراهيم مأمور مركز شرطة مشتول السوق، من عدد من الأهالي، مقيمين بدائرة المركز اكتشافهم سرقة مصوغات ذهبية وأجهزة كهربائية ومبالغ مالية من داخل الشقق.

أسفرت جهود رجال مباحث مركز شرطة مشتول السوق برئاسة الرائد رمزي زايد رئيس المباحث ومعاونيه نقيب أحمد خالد، نقيب أحمد العراقي، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشخاص من مركز مشتول السوق، المتهم الأول "خ. ال"، الثاني "ا.ع " وشهرته "ا. ال"، المتهم الثالث "ا. س .ن"، مقيمين بندر مشتول السوق والسابق اتهامهم بالعديد من قضايا السرقات بدائرة المركز. 

عقب تقنين الإجراءات وصدور أذن من النيابة بضبط وإحضار المتهم الثاني والثالث تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، حيث قرروا أنهم عقدوا النية على سرقة محتويات المنازل، بعد التأكد من خلوها من أصحابها عن طريق مراقبتها حيث قاموا بتسلق المنازل عن طريق وضع سلم حديدي وفتح الباب وسرقة محتوايتها من مصوغات ذهبية وأجهزة كهربائية ومبالغ مالية ونقل المتهم الاول المسروقات للمتهم الثاني، لبيعها والتصرف فيها. 

كما أقرو بأن المسروقات الخاصة بالشقق قاموا بإخفائها بمنزل المتهم الثاني وتم ضبط جميع المسروقات، وتم صرف مبلغ مالي، وكشفت التحريات أن المتهمين كونا تشكيلا عصابيا فيما بينهم عن طريق تسلق المنازل دون كسر الأبواب، كما تببن أن المتهم الثاني جار المجني عليهم. 

وقال أحمد البصيري مهندس مدني وأحد المجني عليهم إن أحد المتهمين كان يبحث عن المسروقات مع المجني عليه، كما كشفت كاميرات المراقبة حمل المتهم الأول سلم حديدي.
تم مواجهة المتهمين واعترفوا على بعضهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.