قال نيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر والنائب البابوى لإيباراشية المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، في كلمته أثناء عزاء الأنبا كاراس، إنه لا ينسى محبته وأعماله فضلا عن كل ما قدمه محفورًا في القلوب والاذهان والعقول، وكل ما قدمه شيء ملموس وهذا يدل على أن علاقته بالله قوية.
وأكد الأنبا صليب أن الوقت لا يتسع للحديث عن نقاء وأعمال الأنبا كاراس وكل ما قدمه من حكمة وفضيلة سوف يتعملها منه إلى أن يلتقي به أمام رب العرش السماوي وسيلتقي به في القريب العاجل حسبما يريد الرب لافتا أن الرب يعزينا ويسندنا ويعزي كل نفس قصرت ويفرحه في السماء، مشيرا أن الأنبا كاراس كان معروفًا بأنه محب للجميع ولا يتأخر في طلب أي شخص، والرب ينفعنا بصلاته وتكون سند لنا.
بينما شارك أهالي مدينة المحلة الكبرى الليلة في عزاء الأنبا كاراس أسقف المحلة الكبرى وتوابعها الذي أقامته كنيسة العذراء بالمحلة الكبرى؛ بحضور القيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية بمحافظة الغربية ووفد من الأزهر الشريف؛ نيابة عن الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، ضم كلا من الشيخ عبدالعزيز النجار، رئيس الإدارة المركزية للمعاهد الأزهرية بالمنوفية، والدكتور محمد أحمد عويس، مدير عام واعظ الغربية ورئيس لحنة الدعوة لبيت العائلة، والشيخ خالد مدكور، عضو بيت العائلة، وعضو لجنة لم الشمل بالأزهر الشريف، كذلك كل من الشيوخ محمد نبيل وسمير زيدان فرج ووليد الحلو والشيخ عبدالكريم منصور أعضاد لجنة بيت العائلة بالأزهر الشريف وممثلو الأوقاف ونواب البرلمان.
وكان الأنبا كاراس أسقف المحلة الكبرى وتوابعها قد توفى، أول أمس الخميس، متأثرا بإصابته بكورونا، حيث خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي ومواطني مدينة المحلة الكبرى عقب علمهم بوفاة الأنبا كاراس الذي كان يتمتع بحب الجميع، ويحرص على مشاركة أبناء المحلة الكبرى في كل المناسبات الدينية والوطنية.