أعرب المخرج السينمائي عبد الله الجنيبي "رئيس المهرجان العربي لفيلم التراث "في دورته الثانية، المقام في الفترة من غد 18 إلى 21 أكتوبر 2021، بالشارقة، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث التراثي الثقافي المتميز.
وقال الجنيني، في بيان صحفي، أشرف بأن أكون رئيس المهرجان العربي لفيلم التراث في دورته الثانية، دورة الفنان الراحل دكتور عصمت يحيى، حيث جاء اختياري كمخرج إماراتي من جانب إدارة المهرجان بمصر الشقيقة، كفنان سينمائي مهتم بالتراث الإماراتي والعربي.
وأكد أن فكرة المهرجان جديدة ومبنيّة على أسس علمية أكاديمية لصناعة فيلم التراث، بهدف التبادل الثقافي والعلمي والفني، والتعرّف على تراثنا العربي، وتعزيز هويتنا العربية.
وتقدم بالشكر إلى إدارة المهرجان ومؤسِّسه المخرج الدكتور إسلام عز العرب على فكرة المهرجان، كونه مهرجانًا عربيّا للفيلم الوثائقي، يسلط الضوء على مواضيع التراث الشعبي والحضاري والطبيعي، كما قدم فائق التقدير لرئيس لجنة التحكيم الدكتورة هند عصمت يحيى، وأعضاء لجان المهرجان، مشيدا بدور هذه الكوكبة من المبدعين العرب ومساهمتهم في إحياء التراث والوعي بأهميته.
ومن جانب آخر يشكل هذا المهرجان تجمع كبير لكل العرب في تلاقح الأفكار وطرح مواضيع متعددة من التراث وبعيون مختلفة لتكون و - لأول مرة - جامعة بكل فخر وإعتزاز أمل التراث العربي اينما كان في الوطن العربي وعلى أراضي الشارقة من أجل الحفاظ على الموروث الشعبي وتناقله من جيل الى آخر.
الجنيبي له بصمة مميزة فى عالم السينما الإماراتية، حيث أنتج وأخرج العديد من الأفلام السينمائية، كان من بينها فيلم ( كيمره ) الذى يُعد نقطة تحول فى السينما الإماراتية والعربية من ناحية الفكرة والإخراج وتقنيات التصوير، حيث حصل على جائزة أفضل إخراج في مهرجان دبى السينمائى 2017.
ويحتضن معهد الشارقة للتراث، المهرجان العربي لفيلم التراث في دورته الثانية، التي تقام تحت عنوان "مستقبل الإبداع والحفاظ على التراث"، دورة الفنان الراحل عصمت يحيى في الفترة من 18 إلى 21 أكتوبر 2021 بمدينة خورفكان، الذي سيشكل حدثاً مهماً وتظاهرة فنية متميزة في الحفاظ على التراث العربي، من خلال فن السينما، سينما التراث ، ويشكل المهرجان اتجاها جماليا تعبيريا جديدا للسينما العربية، وذلك من خلال تسليط الضوء على كل ما هو موجود في الإرث القديم في تراثنا العربي.
الدكتور عصمت يحيى هو رئيس أكاديمية الفنون الأسبق، وعميد المعهد العالي للفنون الشعبية الأسبق، وأهم رموز البالية في مصر والعالم العربي أستاذ الأداء الحركي بالمعهد العالي للفنون الشعبية (2005- 2009 و عميد المعهد العالي للباليه (1999 - 2004 وعميد المعهد العالي للفنون الشعبية (2005- 2009) و رئيس أكاديمية الفنون المصرية لمدة ثلاث سنوات (2006 - 2009) وصمم وأخرج العديد من عروض الباليه الكلاسيكي والعالمي، إلى جانب الكثير من المسرحيات والأعمال التلفزيونية والدرامية والسينمائية المصرية والعربية رشحته الأكاديمة لنيل جائزة الدولة التقديرية لعام 2020، لتاريخه الفني والإبداعي في مجال الفنون لمدة 50 عامًا ورحل عن عالمنا في 19 .يناير الماضي في عام 2021 .