الأحد 19 مايو 2024

حلمي بكر: لست مع منع أغاني المهرجانات.. وما يحدث «غوغاء غنائية» (خاص)

حلمي بكر

ثقافة18-10-2021 | 16:49

بيمن خليل

قال الموسيقار حلمي بكر، أنا أشارك في مهرجان الموسيقى العربية منذ موسمه الأول أي منذ بداياته، وأنا في اللجنة العليا للمهرجان، أما قبل ذلك كنت أمين المهرجان الدولي للمؤتمرات.

وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال" أثناء فعاليات المؤتمر الصحفي لمهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 30 الذي أقيم بالأمس في دار الأوبرا، أن فكرة المهرجان ليست في أنك تقيمها بل العبرة في ثقافة إقامة المهرجان، وثقافة المهرجان تتطور من سنة إلى أخرى، ليس على حسب المطربين الصاعدين، ولكن على حسب التطور الغنائي العالمي والمحلي، وبما أن هذا المهرجان هو مهرجان للموسيقى العربية فبالتالي هو قمة المهرجانات، لأن مهرجان الموسيقى العربية لا يأتي بأحد غير أكاديمي أو على مستوى فني رفيع، والدليل أن المهرجان يخلو من مدّعي الطرب والأصوات التي لا تليق به ولا تمثله على الإطلاق.

وأضاف أن مهرجان الموسيقى العربية خاص بالوطن العربي ومصر، بدليل أنه يتم المشاركة فيه من مطربين كبار من مختلف الوطني العربي، مثل أنه يوجد إتحاد للإذاعات العربية وكان هناك مهرجان للموسيقى في تونس كنت حاضر فيه، ستعلن جوائزه يوم 22 أكتوبر الجاري، وأشيد بأن هذه المهرجانات يجب أن تطل على عالم الفن من أكبر شباك، لأن هذه المهرجانات هي قيمة فنية كبيرة تقوم بها وتنظمها جهة أكاديمية وتعلن فيها إلى أين وصلنا في مستقبل الموسيقى العربية وتظهر خريطة مستقبلية.

وعن فكرة المنع أو ثقافة المنع لأغاني المهرجانات، قال إن المنع يكثر من الظاهرة ولا يعالجها أو ينهيها، ولكن يجب أن نزيد من الأعمال القيمة.. الأعمال الطربية والغنائية التي تحمل قيمة وهدف، وأؤكد مرة أخرى مع أسفي أن جميع أجهزة الإعلام تجري وراء العائد الذي يدفعون من خلاله المرتبات ويهدرون أو يهملون القيمة الفنية، حتى تندس علينا هذه الظواهر الغنائية العجيبة.

وأشار "بكر" إلى أن ما يحدث الآن على الساحة الإعلامية هي "غوغاء غنائية" وبنزداد صوابًا بأننا يلزم علينا إقامة المهرجانات الموسيقية الهامة لمواجهة مثل هذه الظواهر الغريبة في عالم الغناء والموسيقى، لأن الطفيليات الغنائية صارت هي السمة العامة، وأن المقصرين في إظهار النماذج الحقيقية من الفنون هي الصحافة والإعلام والمصنفات والنقابة فجميعهم مقصرين، ولكننا نستفيق من سباتنا بعد أن تحدث الفاجعة.

 

الاكثر قراءة