أظهرت نتائج التجارب السريرية التي أجريت على لقاح "فالنيفا" الجديد ضد فيروس كورونا الذي تصنعه شركة فرنسية، حيث تم تطويره ليوفر استجابة مناعية أكبر و أقوى مع آثار جانبية أقل بكثير، مقارنة بلقاح أكسفور- أسترازينيكا البريطاني، وبذلك ينضم إلى مواجهة معركة كورونا.

وبحسب ما نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الإثنين، جاءت تلك النتائج بعد شهر واحد فقد على فسخ الحكومة البريطانية اتفاقها مع الشركة الفرنسية بقيمة 1.4 مليار يورور.

ويقول أستاذ طب الأطفال في جامعة بريستول البريطانية، "آدم فين" إن الاستجابة المناعية التي أحدثها اللقاح مثيرة للإعجاب ومشجعة للغاية.

وتابع أن اللقاح الفرنسي الواعد يسير على الطريق الصحيح، حتى يصبح له دور بارز في التغلب على الوباء، و أشار إلي سعادته بالنتائج الإيجابية التي أظهرها اللقاح و التي ستحدث نتائج مؤثرة أكثر  .

وكانت أسهم شركة الأدوية الفرنسية تراجعت 42 بالمئة في سبتمبر الماضي، بعدما أعلنت لندن فسخ اتفاق مع الشركة لشراء 100 مليون جرعة من لقاح "فالنيفا". 

وقالت حكومة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في تبرير قرارها إن الشركة الفرنسية خرقت الاتفاق المبرم بينهما، وهو ما نفته الأخيرة بشدة.

وذكرت "فايننشال تايمز" أن الشركة الفرنسية ستقدم طلب للموافقة على اللقاح إلى السلطات البريطانية والاتحاد الأوروبي.

والجدير بالذكر أنه لم يتم تسجيل أي حالات خطيرة أو تم إلحاق الضرر بها  في مجموعتي التجربة الخاصتين باختبار اللقاح، وشارك فيهما أكثر من 4600 شخص.

ويشار إلى أن العديد من دول العالم قيدت استخدام لقاح أسترازينيكا بسبب الآثار الجانبية التي يتركها خاصة على كبار السن لذلك لقي اللقاح الجديد استحسان الباحثين لأنه له آثار جانبية أقل.