أشاد محافظ بني سويف دكتور محمد هاني غنيم بالمبادرات التي يطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في إطار حرصه على الارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية التي تقدمها الدولة للمواطنين.
جاء ذلك خلال تفقد محافظ بني سويف، اليوم الاثنين، سير العمل في فعاليات مبادرة علاج أمراض سوء التغذية لأطفال المدارس (الأنيميا السمنة والتقزم)، ضمن المبادرة الرئاسية للمسح القومي لأمراض الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس الابتدائية في إطار مبادرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي "100 مليون صحة".
وتابع المحافظ أعمال الكشف على الطلاب بمدرسة خاتم المرسلين، موجها بتذليل جميع العقبات أمام تنفيذ المبادرة مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا وتقديم الدعم اللازم للمبادرة؛ لتحقيق أهدافها ومراعاة الدقة في أخذ العينات ونتائج التحاليل والتسجيل الدقيق للنتائج على التلاميذ.
من جهته، أكد وكيل وزارة الصحة ببني سويف دكتور محمد يوسف أنه يتم متابعة الحملة الميدانية على أرض الواقع؛ للاطمئنان على سير العمل ومدى جاهزية الفرق الطبية المشاركة بالحملة، مشيرا إلى أنه في حالة اكتشاف أي إصابات بين التلاميذ يتم إحالتهم إلى اللجان الطبية بالتأمين الصحي لتلقي العلاج بالمجان، إلى جانب أنه تم تجهيز الفرق الطبية اللازمة لإجراء الفحوصات والكشف على طلاب المدارس وتدريب العاملين المشاركين في الحملة على الاستخدام الأمثل للأجهزة من أجل ضمان جودة عالية من النتائج.
وأوضح وكيل وزارة التربية التعليم ببني سويف دكتور عمرو شحاتة أن المبادرة الرئاسية لعلاج أمراض سوء التغذية هدفها التدخل العلاجي السريع في حالة إصابة تلاميذ المرحلة الابتدائية بأي من أمراض الأنيميا أو السمنة أو قصر القامة، مؤكدًا التنسيق التام بين مختلف أجهزة المحافظة لضمان استمرار تنفيذ أعمال المبادرة بنجاح في مختلف مدارس المحافظة، خاصة أن أمراض السمنة والتقزم والأنيميا لها أثر كبير على صحة الطالب وتقف عائقا أمام تحصيله الدراسي بشكل سليم ويتم علاجها بشكل بسيط في حالة اكتشافها مبكرا.
من جهته، أوضح الدكتورمحمد يحيى مدير عام فرع التأمين الصحي ببني سويف أنه قد تم توفير كافة المستلزمات الطبية المستخدمة بأعمال المبادرة؛ لعلاج جميع الحالات الإيجابية عن طريق التأمين الصحي لمدارس الحضر والريف من خلال 12 عيادة تأمين "إحالة" لجميع المدارس حضر وريف، فيما تقوم الفرق التابعة لمديرية الصحة بني سويف بأعمال الفحص بمدارس الريف.