يعتبر دولاب الفضية قطعة ديكور بغرفة المائدة التي تحتوي دائما على خمس قطع في الغالب، وهي طاولة الطعام والكراسي والبوفيه والمرايا والقطعة الأخيرة وهي دولاب الفضية.

وتقول الدكتورة سها عيد خبيرة "الفينج شوي"، علم طاقه المكان، في حديثها لـ"الهلال اليوم":" إن دولاب الفضية، هو الخزانة المبطنة، من الداخل بقطع المرايا، وأرفف زجاجية تحوي بداخلها كل ثمين فمن المهم، أن نتعامل مع تلك القطعة من الديكور، كأحد رموز الثراء في منزلك، وضرورة وضع كل ماهو ثمين من كؤوس وأواني كريستال وأطقم الفضة، والمحتويات الثمينة أوتحف المنزل الثمينة عموما".

وأضافت سها عيد: "أول ظهور لدولاب الفضية كان في العصر الفيكتوري، من عام 1837 إلي عام 190، فيعتبر من القطع المهمة في ديكور المنزل التي تشعرك بالطرف والفخامة والثراء، فهو صمم ليعكس كل ماهو ثمين ونفيس لديك، وتواجد المرايا لتعكس هذا الثمين وتضاعفه، ليبدو مضاعف فهو أحد رموز الثراء والترف".

ونصحت سها عيد: "بضرورة المحافظة على نظافته، واحتوائه، دائما لكل القطع الثمينة التي لديك من كاسات وصحون سليمة، وفِي حاله جيدة، وعدم وضع أي كراكيب، أو أشياء مهمله حتي لا تقوم بمضاعفة ما ليس نحن بحاجته، ومن الأمور المهمة في طاقة المكان عدم وضع الصحون أوالكؤوس أو الفناجين المكسورة أوالمشروخة ، حتى لا تقوم المرايا بمضاعفة السلبيية بطريقه عكسية".

واستكملت: "فالمعروف في علم طاقة المكان، أوالفيج شوي الصيني هو إن المرايا تعكس في المسار الطاقي كل ماهو أمامها لتزيده في الواقع مستقبلا سواء كان هذا الشيء سلبيا أو ايجابيا لذلك من المستحب وضع كل ماهو إيجابي وسليم أمام المرايا كما جرت العادة في العصور القديمة".