الإثنين 17 يونيو 2024

«الصحفيين»: نؤيد حجب المواقع الأجنبية التي تبث الشائعات والأكاذيب

31-5-2017 | 14:52

 

أصدرت هيئة مكتب نقابة الصحفيين، اليوم، بيانًا، أكدت فيه تعاملها مع مسألة حجب المواقع الإلكترونية المصرية، منذ اللحظة الأولى، بشفافية مطلقة.

 

وأوضحت هيئة المكتب، أنها تؤيد غلق المواقع الأجنبية، التي تبث مضامين متطرفة وإرهابية، وأكدت أن النقابة على استعداد للمشاركة في اللجان المختصة لفحص الشكاوى الواردة من هذه المواقع، من أجل توفيق أوضاعها ومواصلة عملها.

 

وجاء نص البيان كالتالي: تعاملت هيئة مكتب نقابة الصحفيين، برئاسة النقيب عبد المحسن سلامة، مع مسألة حجب المواقع الإلكترونية المصرية منذ اللحظة الأولى بشفافية مطلقة، وتقديرًا للزملاء العاملين في هذه المواقع، واضعين نصب أعيننا مصلحة الزملاء الصحفيين والوقوف بجانبهم بما يدعم ممارسة حرية الصحافة والرأي والتعبير في كل الأوقات في ظل التأكيد على ضرورة الالتزام بالعمل المؤسسي لنقابة الصحفيين، الذي يراعى دائمًا وأبدًا المصلحة العليا للوطن ومصلحة الصحفيين.

 

وتحركت النقابة وتواصلت مع قيادات هذه المواقع وكل الجهات المعنية في إطار السعي لحل تلك المشكلات ويهمنا توضيح الحقائق التالية:

 

أولا: هناك فرق بين المواقع الأجنبية والمواقع المصرية، حيث نقف تمامًا في صف غلق المواقع الأجنبية التي تهدد الأمن القومي المصري، كما فعلت الدول الشقيقة في السعودية والإمارات.

 

ثانيًا: بالنسبة للمواقع المصرية فنحن نتفهم مشكلة الزملاء بها ونسعى إلى حل سريع لها بالتواصل مع جهات الدولة المعنية، وقد تمت مخاطبة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لإيجاد حل لهذه المشكلة، وهناك تشاور مع الأستاذ مكرم محمد أحمد بصفته رئيسا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المسئول عن المواقع الإلكترونية من أجل إيجاد حل يضمن حقوق الزملاء الصحفيين في هذه المواقع.

 

ثالثًا: أكدت النقابة على استعدادها للمشاركة في اللجان المختصة لفحص الشكاوى الواردة من هذه المواقع من أجل توفيق أوضاعها ومواصلة عملها.

 

رابعًا :النقابة ترحب بكل الآراء المؤيدة والمعارضة وترحب بأي رغبة أصيلة لدعم حق الزملاء الصحفيين في العمل بالمواقع وإعادة تشغيلها بعيدًا عن المزايدات والمعارك الوهمية، التي تعطل الأمور أكثر ما تساهم في حلها.

 

خامسًا: تقوم هيئة مكتب النقابة بالمتابعة اليومية على أن تقوم بعرض الموقف كاملاً على مجلس النقابة خلال اجتماعه المقبل وفي أسرع وقت.