تدعي امرأة هندية أنها أنجبت طفلها الأول في سن السبعين ، مما يجعلها واحدة من أقدم الأمهات في العالم والتى كانت ستكون مرشحة بقوة لدخول موسوعة جينيس إذا ثبت صدق ادعائها لولا أن سبقتها السيدة  ايرماتى مانجيما، وهي الأكبر فى العالم بعد أن أنجبت توأمًا في سبتمبر 2019 عن عمر يناهز 74 عامًا وكانت سبقتها ماريا ديل كارمن بوسادا دي لارا ، التي كانت تبلغ من العمر 66 عامًا و 358 يومًا عندما أنجبت توأمًا ، كريستيان وباو ، في ديسمبر 2006 وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

عرضت جيفونبن راباري ذات ال70 عاما وزوجها مالداري ، 75 عامًا ، بفخر على ابنهما الذي لم يتم الكشف عن اسمه  للصحفيين حيث قالوا إنه قد تم حمله من خلال التلقيح الاصطناعيو قالت رباري إنها لا تملك بطاقة إثبات هوية لإثبات عمرها ، لكنها قالت للصحفيين إن سنها كان 70 ، مما يجعلها واحدة من أقدم الأمهات في العالم ومع ذلك ، يُعتقد أن امرأة هندية أخرى ، ايرماتى مانجيما ، هي الأكبر بعد أن أنجبت توأمًا في سبتمبر 2019 عن عمر يناهز 74 عامًا.

راباري ومالداري ، من قرية صغيرة تسمى مورا في جوجورات بالهند ، متزوجان منذ 45 عامًا ويحاولان الإنجاب منذ عقود دون جدوى والذين تمكنوا من إنجاب طفل من خلال التلقيح الاصطناعي ، والذي يمكن أن يكون فعالًا بعد انقطاع الطمث.

وقال طبيب الزوجين ناريش بهانوشالي إنها كانت "واحدة من أندر الحالات التي رأيتها على الإطلاق وقال الدكتور بهنوشالي: عندما جاءوا إلينا لأول مرة ، أخبرناهم أنه لا يمكنهم إنجاب طفل في مثل هذه السن المتقدمة ، لكنهم أصروا وقالوا إن العديد من أفراد أسرهم فعلوا ذلك أيضًا. هذه واحدة من أندر الحالات التي رأيتها على الإطلاق.

فرص حمل امرأة في السبعينيات من عمرها بشكل طبيعي معدومة تقريبًا نظرًا لأن معظم النساء يمررن بانقطاع الطمث بين أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من العمر ولكن الجمعية الأمريكية للطب التناسلي (ASRM) تدعي أن أي امرأة في أي عمر يمكنها الحمل بمساعدة طبية بشرط أن يكون لديها "رحم طبيعي" ، حتى لو لم يعد لديها مبايض.

يستخدم الأطباء بويضة تبرعت بها امرأة أصغر سناً ويتم تخصيبها خارج الجسم باستخدام الحيوانات المنوية للرجلُفي النهاية ، يتم وضع الجنين داخل رحم المرأة على أمل أن تصبح حاملاً.

كانت هناك حالات عديدة لنساء في الستينيات والسبعينيات من العمر أنجبن أطفالًا من خلال التلقيح الاصطناعي في الهند ويُعتقد أن مانغاياما هي أكبر امرأة معمرة في العالم تلد بعد الترحيب بتوأم من خلال التلقيح الاصطناعي البالغ من العمر 74 عامًا.