اقترب الدولي المصري محمد صلاح من الانتقال إلى صفوف ليفربول الإنجليزي خلال الميركاتو الصيفي قادما من فريق روما الإيطالي.

 

وكشفت تقارير صحفية عن أن إدارة ليفربول وافقت على التعاقد مع صلاح مقابل 43 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يقترب من مبلغ مليار جنيه مصرى، بعقد يمتد لمدة 4 سنوات.

 

كان صلاح قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى صفوف الريدز ليفربول في يناير عام 2014، ولكن في النهاية فضل ارتداء القميص الأزرق واللعب لفريق تشيلسي، ويمتلك هذه المرة أسبابا تدفعه للانتقال إلى ملعب الأتفيلد والتألق مع ليفربول.

 

وفضل صلاح ليفربول على العروض المقدمة من إنتر ميلان الإيطالي وأتليتكو مدريد الإسباني.

 

وفي هذا التقرير نستعرض 5 أسباب دفعت صلاح لقبول عرض ليفربول هذه المرة:

 

دوري أبطال أوروبا

يرغب محمد صلاح دائما في خوض غمار بطولة دوري أبطال أوروبا، وهو دائما المقياس الأول عند الفرعون المصري في الإنتقال إلى أي فريق، حيث فضل صلاح في السابق الانتقال إلى تشيلسى على حساب ليفربول بسبب دوري الأبطال، بل ترك فيورنتينا وذهب إلى روما من أجل عيون البطولة الأغلى قاريا، وما يميز ليفربول على روما أن الفريق الإنجليزي متمرس في الفوز بالبطولات الأوروبية عكس روما الذي لا يملك سجلا جيدا مثل ليفربول في البطولات الأوروبية.

 

يورجن كلوب

يحب صلاح اللعب مع المدربين الكبار، ففي يناير عام 2014 فضل صلاح الانتقال إلى تشيلسي بمبلغ مادي أقل فقط بسبب مكالمة مدرب تشيلسي في ذلك الوقت البرتغالي جوزيه مورينيو الذي هاتف صلاح شخصيا وأقنعه بتمثيل تشيلسي، وهو ما يتوافر الآن في فريق الأنفيلد بسبب المدرب الحالي يورجن كلوب أحد أفضل مدربي العالم، بل لعب الدولي المصري السابق محمد زيدان أفضل فتراته في مسيرته الاحترافية تحت قيادة كلوب في الدوري الألماني.

 

إثبات الذات

فشل صلاح في تجربة الوحيدة التي خاضها في البيرميرليج مع نادي تشيلسي، حيث ظل الجناح المصري حبيس مقاعد البدلاء، ولم يشارك كثيرا، حيث شارك صلاح في 19 مباراة سجل هدفين فقط.، لذلك سيسعى صلاح لإثبات نفسه في تجربة جديدة في الدوري الإنجليزي بعد ما نضج كرويا خصوصا أن سيواجه مورينيو مرة أخرى مدرب مانشستر يونايتد الغريم التقليدي لفريق ليفربول.

 

أسلوب اللعب

يمتاز فريق ليفربول باللعب بأسلوب هجومي مفتوح تحت قيادة كلوب، حيث يركز المدرب الألماني على المهارة سرعة أطراف الملعب، وهو ما يناسب أسلوب لعب محمد صلاح كثيرا، حيث يعتمد على السرعة والهجمات المرتدة ومباغتة الخصم بدخول منطقة الجزاء بشكل مفاجئ وإحراز مزيد من الأهداف، وهو ما ساعد البرازيلي فيلب كوتينيو على التألق والظهور بشكل جدي مع الليفر، وأصبح البرازيلي الدولى مرشحا للانتقال إلى برشلونة.

 

الكرة الذهبية

في حالة تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل سيدخل صلاح التاريخ مع زملائه في الفريق كأول جيل ينجح في فك عقدة غياب اللقب عن خزائن النادي الأحمر منذ عام 1998، ففي حالة تألق صلاح ومساهمته بشكل كبير في تتويج فريقه ستسنح له الفرصة في الانتقال إلى نادٍ كبير بالإضافة إلى ارتفاع الحظوظ في الفوز بالكرة الذهبية الأفريقية لأول مرة، والتي دائما تكون لنجوم البيرميرليج على غرار الجزائري رياض محرز، الذي حصل على الجائزة بعد قيادة فريق ليستر سيتي للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى.