السبت 1 فبراير 2025

دين ودنيا

علامات رضا الله عن العبد

  • 19-10-2021 | 15:43

علامات رضا الله عن العبد

طباعة
  • سالي طه

يسعى كل إنسان جاهدا لنيل رضا الله ومحبته، لذلك يجب على كل إنسان التقرب من الله تعالي وفعل الخيرات وترك المنكرات والمعاصي، كي ينال محبة الله سبحانه وتعالي في دنياه وآخرته، وفي هذا السياق، تقدم بوابة "دار الهلال"، علامات رضا الله على العبد كالآتي:

ـ الالتزام بما أمر الله -سبحانه وتعالى- به، و اجتناب كلِّ ما نهى عنه.

ـ الشُّعور بالرضا بكلِّ ما قسمه الله -سبحانه وتعالى- للعبد في الدُّنيا، وعدم السخط والاعتراض على قضاء الله -تعالى- وقدره خاصَّة في أوقات المصائب والابتلاءات.

ـ الشُّعور بالسَّكينة والطمأنينة في النَّفس، فهذا توفيقٌ من الله -سبحانه وتعالى-، ورضاه جزاءً لهم على الطّاعة والقيام بكلِّ ما يرتضيه.

ـ المسارعة إلى القيام بكلِّ ما يجعل الله -سبحانه وتعالى- راضياً عن المسلم وعن كلِّ ما يقوم به من أقوالٍ وأفعالٍ، ولا ينتهي من طاعةٍ أو عملٍ خير إلا ويُتبعه بغيره من الخير الذي وفّقه الله إليه، قال الله -تعالى-: (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ).

ـ الوصول إلى مرتبة الإحسان بالعمل؛ لأنَّ الله -سبحانه وتعالى- يحبُّ المحسنين، وقد ذكر ذلك في القران الكريم في قوله - جلَّ وعلا-: (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).

ـ الأنس بالله -سبحانه وتعالى-، وأن يحبَّ العبد الانفراد والخلوة مع الله -تعالى- ومناجاته وعبادته أكثر من اختلاطه بالبشر.

ـ الوصول إلى درجةٍ عاليةٍ من الرِّضا، بحيث يكون رضا الله -سبحانه وتعالى- فوق رضا المخلوقين.

ـ الشُّعور بالرَّاحة عند قيامه بالطَّاعة، فلا يستثقلها المسلم ولا يقوم بها متثاقلاً غير راغبٍ بذلك، كما أنَّه يُؤْثر ما يُرضي الله -سبحانه وتعالى- على هواه وما تُحبُّه نفسه، ومهما كان العمل الصَّالح صعباً يُصبح سهلاً؛ لأنَّه قام به لوجه الله -سبحانه وتعالى- وهدفه نيل رضا الله -سبحانه وتعالى-.

ـ التقرُّب إلى الله -سبحانه وتعالى- بالنَّوافل، والإكثار من الطَّاعات، والابتعاد عن الكسل في أداء العبادة والطّاعة.

ـ محاسبة النّفس ومراجعتها على ما فعلت باستمرار، والمبادرة إلى التوبة، لقول الله -عز وجل-: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ).

ـ التحلّي بالرّفق واللّين، فالله يرزق من يحبّه ويرضى عنه بذلك، لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللهَ إذا أحبَّ أهلَ بيتٍ أدخلَ عليهِمُ الرِّفقَ).

ـ الثَّبات على الطَّريق المستقيم بالهداية والتوفيق من الله -سبحانه وتعالى-.

ـ محبَّة النَّاس لمن يرضى الله -تعالى- عنه، حتى أنَّ الله -عز وجل- يُرضي خلقه عن عبده هذا ويُحبّبه في قلوبهم ويكتب له القبول في الأرض.

اقرأ أيضا:

منها التقوي والشكر على النعم.. أسباب زيادة الرّزق

كيف سميت سور القرآن الكريم؟

الاكثر قراءة