في أكبر تدخل سياسي لها، أرسلت دوقة ساسكس ميجان ماركل خطابًا مفتوحًا إلى اثنين من كبار الشخصيات الأمريكية حول التشريع المقترح لأجازات الوضع والأجازات المرضية للسيدات الحوامل، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

قالت ميجان، فى رسالتها، إنها تكتب إلى أعضاء الكونجرس، ليس بصفتها مسؤولة منتخبة ولا كسياسية، ولكن بصفتها مواطنة ملتزمة، وطالبت الرسالة الاستثنائية، التي أُعطيت لوسائل الإعلام الداعمة لمشاركتها، رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، وكلاهما ديمقراطيان، النظر في مناشدتها.

تتعلق الرسالة بالتشريع التاريخي الذي تم تمريره من خلال الكونجرس، والذي سيمن أجازات عائلية ومرضية مدفوعة الأجر تصل إلى 12 أسبوعًا لمعظم العمال، كجزء من السياسة الفيدرالية الجديدة.

ولا تعتبر القضية نفسها مثيرة للجدل ويدعمها الكثيرون في الولايات المتحدة، إلا أنه من المرجح أن يثير بيان ميجان العلني، الرأى العام، كما سيزيد التكهنات بأن لديها طموحات سياسية، حيث كتبت فى بيانها: "لست مسئولة منتخبة ولست سياسية فأنا، مثل الكثيرين، مواطن ملتزم وأم ولأنك ولزملائك في الكونجرس دور في تشكيل النتائج العائلية للأجيال القادمة، لهذا السبب أكتب إليكم في هذا الوقت المهم للغاية - كأم - للدعوة إلى إجازة مدفوعة الأجل لكل السيدات الحوامل حين يضعن أطفالهن.

تزعم ميجان، البالغة من العمر 40 عامًا، أن وباء كورونا قد كشف عن خطوط الصدع القائمة منذ فترة طويلة في مجتمعاتنا، وتقول إن ملايين النساء أجبرن على ترك أعمالهم لرعاية أطفالهن نتيجة لغلق المدارس وأماكن تقديم رعاية للأطفال.

وفي أحد أكثر الأجزاء إثارة للدهشة في رسالتها، أشارت إلى أن عائلتها كانت فقيرة، على الرغم من أن والدها كان يعمل مدير إضاءة وحاصل على جائزة إيمي، فضلا عن تلقيها التعليم في مدرسة خاصة، كما قالت فى نهاية رسالتها أنه يجب مراعاة المرأة فى أمريكا وحقوقها.

وقال متحدث باسم ميجان إنها تهتم بشدة بالدفاع عن العائلات في الولايات المتحدة وحول العالم، وقد اشتركت مع ثلاث منظمات  فى حملة بشأن هذه القضية.