الخميس 16 مايو 2024

الأحد.. مناقشة إصدار «عبث إدريس وعبد الصبور» وعرض فيلم «فارس الكلمة» بالأعلى للثقافة

الدكتورة إيناس عبدالدايم

ثقافة21-10-2021 | 18:15

عبدالله مسعد

يحتفي المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير ياسر صادق، برائد المسرح الشعري صلاح عبد الصبور، من خلال تقديم الأستاذ الدكتور مصطفى سليم، رئيس قسم الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، دراسة نقدية تتناول إصدار المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية "عبث إدريس وعبد الصبور في المسرح المصري" تأليف: الدكتور أحمد سخسوخ، وعرض فيلم تسجيلي يستعرض رحلة عطاء الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور بعنوان "فارس الكلمة" إنتاج المركز القومي للمسرح، بحضور نخبة كبيرة من الأكاديميين والنقاد والشعراء والمهتمين بمجال المسرح، وذلك في السابعة مساء الأحد القادم 24 أكتوبر 2021 بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.

ويعد الشاعر صلاح عبد الصبور أحد أبرز مبدعي القصيدة الجديدة في أدبنا المصري، وعالمنا العربي ومن أهم المبدعين في مجال المسرح الشعري في الأدب العربي الحديث  ،و كتب عبد الصبور الشعر في مرحلة مبكرة من عمره وكان ذلك في مرحلة دراسته الثانوية، وبدأ ينشر قصائده في مجلة الثقافة بمصر والآداب ببيروت، وكان صلاح عبد الصبور مهتما وشغوفا بالفلسفة والتاريخ، كما كان مولعا بالأساطير بصورة خاصة وكان يحب أيضًا القراءة في العلوم الإنسانية المختلفة كعلم النفس والاجتماع والأنثربولوجيا.

وكان ديوان الناس في بلادي هو أول مجموعات الشاعر والرائد وفارس المسرح الشعري صلاح  عبد الصبور الشعرية كما كان أول ديوان للشعر الحديث أو الشعل الحر أو شعر التفعليلة يقيم هزة في الحياة الأدبية المصرية حينذاك وجذب بقوة أنظار القراء والنقاد إليه حيث تميز بتفرد الصور الشعرية واستخدام المفردات اليومية الشائعة وثنائية السخرية والمأساة وامتزاج الحس السياسي والفلسفي بموقف لا اجتماعي انتقادي واضح.


وعلى امتداد رحلة عبد الصبور الأدبية والشعرية أصدر العديد من دواوين منها : «أقول لكم » 1961 «الناس في بلادي» 1957، «أحلام الفارس القديم» 1981)، «تأملات في زمن جريح» - 1970، «شجر الليل» - 1972، «الإبحار في الذاكرة» -1983، و كتب فارس المسرح الشعري صلاح عبد الصبور خمس مسرحيات شعرية وهي مأساة الحلاج (1964)، مسافر ليل (1968)، الأميرة تنتظر (1969) ليلى والمجنون (1971) بعد أن يموت الملك (1975).