شهدت منطقة المرج واقعة مأساوية تشمئز لها النفوس ألا وهي مقتل 3 أطفال على يد والديهم في القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة المرج"، والتي ستعقد لها جلسة بعد قليل للنظر في محاكمتهم.

وتنشر بوابة "دار الهلال" الاعترافات التفصيلية للمتهمين، حيث أفادت المتهمة الأولى، الأم وتدعى "إيمان" أمام جهات التحقيق انها قامت بقتل أبنائها الثلاثة بالتعاون مع والدهم وزوجته الأخرى، للتخلص من شكوك زوجها حول نسبهم له، بالإضافة إلى وعود زوجة الأب بتحسين حياتهم المادية.

كما أفادت: "قالي: لو اتخلصنا من العيال هالة المتهمة الثانية، هاتكتب لي شقتها اللي في الزاوية الحمراء وتشتري لي ميكروباص، وانتي تخلصي من جو الشك لأني شاكك إن دول مش عيالي، وتثبتي لي إنك باقية عليا، بعدها جابوا طبق بلاستك كبير لونه لبني وكان فيه مياه وموتنا فيه العيال، وبعدما فطستهم حطيت عليهم "بوتاس" علشان الجثث تسيح والشكل يتغير وملامحها تختفي، وأحمد وهالة هما اللي قالوا على الفكرة دي".

وجاء بأقوال الاب أمام جهات التحقيق : "كنت شاكك إن العيال دي مش عيالي، عشان إيمان كانت شغالة في المترو وبتخرج كتير وتتأخر، فجهزنا طبق بلاستك ومليناه ميه وحطينا الطفل اللي كان لسه مولود من شوية بعد ما هالة قطعت له الحبل السري، وبعدها إيمان حطته في الطبق لمدة 10 دقائق، وهو كان لسه صغير مالوش ملامح قوي، وكان نازل عمال يعيط وفضل يعيط لحد ما مات، وكنت واقف باساعدهم، وبعد ما مات حطيناه في شنطة واتخلصنا منه أنا وهالة".

وتابع: "وبعدها قتلنا جنى بنفس الطريقة وكانت شبه أختها ملك وشعرها أسود، وكنت ساعتها باصور اللي بيحصل بتليفون هالة عشان ماحدش يفكر يبلغ عن القتل".