انتشرت عمليات التجميل بشكل كبير بين النساء في السنوات الأخيرة، وأصبحت هى الشغل الشاغل لكثير من السيدات والتى قد تؤدى لمشكلات صحية كبيرة إذا تم عملها بشكل خاطئ ومن قبل غير المتخصصين، وفى واقعة مثيرة ادعت ممرضة أسنان أنها كادت أن تُصاب بالعمى وتفقد شفتها بعد أن أدى العلاج الفاشل للفيلر إلى منع تدفق الدم إلى وجهها وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

دفعت آمي وايزمان ، البالغة من العمر 21 عامًا ، من دورهام ، 70 جنيهًا إسترلينيًا لتقوم بعملية تجميل من قبل خبيرة التجميل ليست متخصصة طبية ، وبمجرد انتهاءها أدركت أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا عندما وجدت شفتها متورمة وبها كدمات شديدة.

وتقول أن مادة الفيلر تم حقنها في الشريان وهو ما جعلها تسببت في انسداد الأوعية الدموية ، حيث لا يمكن للدم المرور عبر الأوعية الدموية ويمكن أن يحدث هذا في شبكية العين مما يؤدي إلى فقدان جزئي أو كلي للرؤية وتقول إيمي أن شفتها كانت تعاني من نقص الأكسجين وكان أمامها 24 ساعة لإنقاذ وجهها قبل أن يموت النسيج تمامًا ، الأمر الذي كان سيتركها في حاجة إلى ترقيع جلدي.

تم حل المشكلة من قبل ممارس طبي في اليوم التالي وأخبرها أنها معرضة لخطر فقدان بصرها  بينما قال طبيب عام إنها محظوظة لأنها لا تزال لديها شفة .

وتؤكد أنه لولا عملها مع طبيب أسنان ، كنت ستفقد بصرها والجانب الأيسر من وجهها مرحبا لأنه من قام بتفريغ الحشوة الخاطئة وانقذها قبل أن تكون بحاجة إلى زرع نسيج في وجهها.

تقول إيمي إن هذه المحنة المؤلمة حطمت ثقتها بنفسها لدرجة أنها أوقفت فكرة عمل الفيلر مدى الحياة تشارك إيمي محنتها مع الجمهور رغبة منها في محاولة لزيادة الوعي وحث الناس على الحصول على علاج حشو الشفاه فقط من قبل متخصصين مدربين طبيًا فيحتاج الناس إلى أن يكونوا على دراية بمدى خطورة ذلك.