أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن الالتفاف خلف قيم الأمم المتحدة وسيلة ناجعة لعالم يتمتع بالسلام والتنمية.
جاء ذلك في كلمته بمناسبة الذكرى السنوية لدخول ميثاق الأمم المتحدة التأسيسي حيز التنفيذ، والذي يوافق 24 أكتوبر، حيث تؤكد المنظمة كل عام على المقاصد والمبادئ التي استرشدت بها على مدار الأعوام الـ 76 الماضية.
وقال أنطونيو جوتيريش ،بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ،"تعكس الموسيقى التنوع العميق والمساهمات الفريدة للثقافات حول العالم، في نفس الوقت، إنها عالمية، لغة تجسر كل الانقسامات".
وأضاف " بينما يبدأ العالم بالتعافي تدريجياً من جائحة كوفيد -19، يمثل حفل عام 2021 دعوة لتعزيز التعاون الدولي لصالح كل من الدول والشعوب، من أجل مستقبل أكثر سلاما وازدهارا للجميع، دعونا نلتزم، مرة أخرى، بميثاق الأمم المتحدة والقيم التي جعلته ينبض بالحياة خلال الأعوام الـ76 عاما الماضية، وهي السلام والكرامة والازدهار للجميع".
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أن جائحة كوفيد-19 والنزاعات والجوع والفقر والطوارئ المناخية تذكرنا بأن عالمنا أبعد ما يكون عن الكمال، وتوضح أيضا أن التضامن هو السبيل الوحيد للمضي قدما .. مؤكدا ضرورة التجمع لمواجهة التحديات الكبرى والنهوض بأهداف التنمية المستدامة.
وأكد أيضا على أهمية تأمين ودعم حقوق وكرامة جميع الناس"، ولا سيما الأشد فقرا وحرمانا، والفتيات والنساء، والأطفال والشباب؛ وبناء حوكمة عالمية أكثر شمولية وترابطا وفعالية، على النحو المفصل في تقريره الأخير، (خطتنا المشتركة).
واختتم الأمين العام حديثه قائلاً: "إن قيم السلام والتنمية وحقوق الإنسان والفرص للجميع، والتي عملت على مدار الأعوام الـ 76 الماضية على دعم ميثاق الأمم المتحدة، ليس لها تاريخ تنتهي فيه صلاحيتها".